سام برس
أستقبل الرئيس السوري بشار الأسد ، وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس بشار الاسد ، الوقوف الى جانب الشعب الفلســطيني ونضاله المشروع ضد الاحتـلال الإسرائيـلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود.

وشدد الرئيس السوري على خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتـلال في قصف المدنيين بقطاع غــزة وتشريدهم ، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلســطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دولياً.



واعتبر الأسد أن الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلســطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلســطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة، مؤكداً أن الإنكار المستمر لحق الشعب الفلســطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلســطينية اليوم، وأنّ المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصـهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة.

وبحث الرئيس الأسد وعبد اللهيان التطورات في الأراضي الفلســطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلســطيني في غــزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلســطيني.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصـهيوني بحق الشعب الفلســطيني.
المصدر: سانا

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الشعب الفلســطینی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: بلدنا عانى من الحرب 14 عاما ويحتاج لأصدقاء وشركاء دوليين

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن المؤسسات السورية والسياسة الخارجية التي ورثوها من النظام السابق واجهت علاقات متوترة جدًا مع الجوار والدول الأوروبية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى الكم الهائل من العقوبات التي قد تعرقل عملية إعادة البناء التي بدأت بعد إسقاط النظام، أو حتى في اليوم التالي مباشرة.

 عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغاية

وأوضح “الشيباني”، خلال كلمته بجلسة بمنتدى الدوحة، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن بناء سياسة متوازنة في بلد في الشرق الأوسط من أصعب المهام، خاصة في عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغاية، حيث تُدرس أي خطوة سياسية أو اقتصادية وحتى أي مشاركة دولية بشكل دقيق. 

وأضاف: «أي بلد مثل سوريا يحتاج إلى علاقة هادئة مع الجميع، ويحتاج أيضًا إلى دعم الدول لتحقيق هذه السياسة، فالإجراءات والاستجابات الدولية تساعدنا على إنجاز هذه المهمة».

وأشار إلى أن سوريا بلد عانى من الحرب لمدة 14 سنة ويحتاج إلى أصدقاء وشركاء دوليين، وليس إلى الانخراط في اصطفافات تقليدية قد تعرقل مسيرة إعادة الإعمار، مؤكدًا أن الحكومة السورية تعمل على تحقيق استقرار داخلي وربط الأمن الداخلي بالأمن الإقليمي والدولي، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية، مع دبلوماسية واضحة وشفافة لتعزيز هذه الركائز.

سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة:

وتابع أن سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة، ويطمح أن تكون تجربتها ملهمة وفريدة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود إرادة دولية لدعم نجاح هذه التجربة، مع تقدير خاص للشفافية والصدق في الدبلوماسية السورية.

مقالات مشابهة

  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد تقدير بلاده للعلاقات مع الإمارات
  • المفتي حجازي: أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حيّ لا يرضى بالضيم
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري على هامش أعمال منتدى الدوحة
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"
  • وزير الخارجية السوري: بلدنا عانى من الحرب 14 عاما ويحتاج لأصدقاء وشركاء دوليين
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة ويؤكد متانة العلاقات مع الإمارات
  • وزير الخارجية: القاهرة تدعم وحدة وسيادة الأراضي الصومالية
  • وزير الخارجية يلتقي بان كي مون ويؤكد دعم مصر الكامل للمنظومة الأممية متعددة الأطراف
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني