تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، عن توقع قيام خلافة إسلامية في أوروبا في المستقبل المنظور.

وجاء في المقال: في وقت سابق، وصف إيلون ماسك الحرب الأهلية في أوروبا بأنها "حتمية". فقد كتب ذلك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ردًا على مقال للمعلق السياسي البريطاني قسطنطين كيسين، انتقد فيه عددًا من دول الاتحاد الأوروبي التي تفتح حدودها لبشر قيمهم مختلفة.

حول ذلك، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "ينبغي أخذ تصريحات إيلون ماسك على محمل الجد. فهو يفهم العالم جيدًا ولا يتردد في الاستهزاء بقواعد لغة "الصواب السياسي". "في الواقع، تندلع الاحتجاجات ومعارك الشوارع بين مهاجرين من الشرق الأوسط والشرطة في فرنسا بشكل متكرر، لدرجة أنه يجري وصفها بالفعل بكونها مقدمة لحرب أهلية".

"هناك وضع مماثل يكتسب زخمًا في ألمانيا. يتوقع العديد من المفكرين الغربيين حدوث غزو واسع النطاق لأبناء العالمين الإفريقي والعربي إلى دول جنوب الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، لن يعودوا يتصرفون كلاجئين، بل كمنتصرين. وهذا قد يحدث في العقد المقبل". وعليه، "فإن إنشاء خلافة إسلامية أوروبية يمكن أن يصبح حقيقة واقعة".

وأضاف راهر: "أود أن أشير إلى أن مشكلة الهجرة الجماعية أكثر صلة بـ "أوروبا القديمة". فدول أوروبا الشرقية تطبق سياسة مختلفة في هذا المجال: فهي تغلق حدودها في وجه "الوافدين الجدد"، ما يضطر، على سبيل المثال، ألمانيا وفرنسا إلى استقبال حصة كبيرة من المهاجرين".

وختم راهر بالقول: "مثل هذا الاختلاف في طرائق حل المشكلة الحالية يؤدي إلى صراعات عنيفة بين قادة مختلف دول الاتحاد الأوروبي. لكن دول أوروبا الشرقية مصرة على مواقفها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

«الأستاذ» بيليجريني في مواجهة ماريسكا «التلميذ» بحثاً عن المجد الأوروبي

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تشيلسي وريال بيتيس يبحثان عن لقب دوري المؤتمر الأول تشيلسي يستهدف «النجمة السابعة» في سباق أوروبا

يأمل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا في التفوق على «الأب الكروي» وإثبات أن الطالب أصبح أستاذاً، عندما يواجه مانويل بيليجريني وفريقه ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمرات الأوروبية، غداً الأربعاء. ولعب ماريسكا تحت قيادة بيليجريني، وعمل مدرباً مساعداً له، لكنه يأمل الآن في التفوق على المدرب البالغ من العمر 71 عاماً، والذي يصفه بأنه «الأب في كرة القدم»، وكان مانويل بيليجريني مدرباً لإينزو ماريسكا في نادي مالقة الإسباني بين عامي 2010 و2012، قبل أن يعينه مساعداً له في وستهام بين عامي 2018 و2020، كما استمتع ماريسكا بالجزء الأكثر نجاحاً من مسيرته كلاعب مع فريق إشبيلية، الغريم اللدود لريال بيتيس، حيث فاز بلقبين للدوري الأوروبي وكأس السوبر. ويمكن أن يصبح بيليجريني أول مدرب من تشيلي يفوز ببطولة أوروبية كبرى، وهو أول مدرب من تلك البلاد يصل إلى النهائي، منذ قاد فرناندو رييرا بنفيكا إلى نهائي كأس أوروبا عام 1963، وبعمر 71 عاماً و254 يوماً في يوم المباراة النهائية، يمكن أن يصبح بيليجريني أيضاً أكبر مدرب سنا يفوز بنهائي إحدى بطولات الأندية الكبرى للرجال في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويحمل الرقم القياسي الحالي ريموند جوثالز، الذي كان يبلغ من العمر 71 عاماً و231 يوماً، عندما قاد مارسيليا إلى الفوز في دوري أبطال أوروبا عام 1993.وفاز إيسكو لاعب بيتيس بنهائيين سابقين في دوري أبطال أوروبا ضد فرق إنجليزية، حيث تغلب فريقه ريال مدريد على ليفربول في دوري أبطال أوروبا موسمي 2017/2018 (3-1) و2021/2022 (1-0)، كما فاز لاعب الوسط الإسباني بجميع نهائيات البطولة الأوروبية الخمس السابقة التي شارك فيها، بينما يختلف موقف أنتوني المعار إلى ريال بيتيس من مانشستر يونايتد بعض الشيء، حيث خسر البرازيلي مباراة واحدة فقط من أصل 4 مباريات خاضها مع تشيلسي (فاز في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة)، وواجه بيليجريني تشيلسي 9 مرات خلال فترة تدريبه لمانشستر سيتي (2013-2016) ووستهام (2018-2019)، إذ فاز في 3 وتعادل في 3 وخسر 3.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة الأربعين في مدارس الظهران الأهلية
  • رئيسة مجتمع مدريد: تاريخ كارفخال الأوروبي أعظم من برشلونة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • «الأستاذ» بيليجريني في مواجهة ماريسكا «التلميذ» بحثاً عن المجد الأوروبي
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
  • انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.. نهاية صراع دموي وبداية أمة جديدة ماذا حدث؟
  • هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟