حكاية «هناء» مع الفن التشكيلي.. لوحاتها تبرز التراث الشعبي السكندري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
«الأحلام تتحقق».. شعار رفعته هناء جلال للوصول إلى هدف طالما سعت إليه، فبعد تخرجها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية عام 1998، عملت مُعلمة تاريخ حتى عام 2003، ولكن حبها للرسم والفن التشكيلي جعلها تترك عملها وتلتحق بكلية الفنون الجميلة، دراسات حرة، بحثا عن شغفها في الرسم، ولتطوير موهبة نشأت لديها في طفولتها.
عملت «هناء» على إحياء التراث الشعبي السكندري عن طريق لوحاتها الفنية، لتعريف الأجيال الجديدة بملابس وحياة أهل الإسكندرية في حقبات زمنية لم يعاصروها، «بعد تخرجي من قسم التاريخ في كلية الآداب، عملت في التدريس حتى عام 2003، ولكن عشقي للرسم جعلني أترك التعليم والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأنمي موهبتي وأثقلها بالعلم والدراسة، واستمر عملي في الرسم والفن التشكيلي حتى الآن»، هكذا تقول لـ«الوطن».
اشتركت «هناء» في معارض فنية كثيرة في القاهرة والإسكندرية، بهدف نشر لوحاتها التي تنقل صورا من الماضي، «دخلت معارض كتير عشان أنشر أفكار لوحاتي لإحياء التراث الشعبي، ولوحاتي بتحكي، على سبيل المثال، كيف كانت ترتدي المرأة السكندرية الملاية اللف واليشمك والمنديل بأوية، وإن الحنطور كان أهم وسيلة مواصلات تميزت بها الإسكندرية، وغيرها من العادات السكندرية في الخمسينات والستينات».
تحاول «هناء» إحياء التراث الشعبي في كل لوحاتها، لنقل صورة من الماضي إلى الحاضر، كما افتتحت ورشة لتعليم الأطفال الرسم، خاصة الذين يتأثرون منهم بالتراث وتعجبهم الفكرة، لأن هذا الأمر يجعلهم مبدعين في رسوماتهم.
افتتحت «هناء» معرضا يضم لوحاتها في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ويستمر لمدة يومين، على أن ينتهي اليوم السبت، وتعرض خلاله أعمالا فنية تصف فيها حياة وملابس أهل الإسكندرية خلال فترة الخمسينات والستينات، «أهم أمنياتي إن فكرتي في إحياء التراث تكبر، وتتحول إلى فنون أخرى، خاصة الدراما المصرية والمسرح، تراثنا جميل ولا بد من الحفاظ عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التراثية لوحات فنية موهبة الرسم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: تعزيز موروثنا الشعبي يرسّخ هويتنا
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في قصر البحر، الفائزين في مسابقتي «أمير الشعراء» و«شاعر المليون» في موسمهما الحادي عشر، و«برنامج المنكوس» في موسمه الرابع، ولجان تحكيم هذه المسابقات.
وهنأ سموّه، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الفائزين، مؤكداً أن هذه المسابقات، رافد مهم للمشهد الثقافي في دولة الإمارات والمنطقة العربية، لأهميتها في تعريف الأجيال بالموروث الشعبي والتراث الثقافي الغني، وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
من جهة أخرى، استقبل سموّه في قصر البحر في أبوظبي، فريق هجن الرئاسة، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأكد سموّه أن الاهتمام برياضة سباقات الهجن يأتي من منطلق ارتباط هذه الرياضة العربية الأصيلة بمنظومة التراث والموروث الشعبي وتجذرها في هويتنا الوطنية.
كما استقبل سموّه، فريق نادي شباب الأهلي بمناسبة فوزه بكأس صاحب السموّ، رئيس الدولة لكرة القدم في نسخته الـ 48، إضافة إلى بطولة دوري أدنوك للمحترفين وكأسي السوبر الإماراتي والسوبر الإماراتي ـ القطري، مؤكداً سموّه اهتمام الدولة بتطوير القطاع الرياضي في إطار سعيها إلى تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المنافسات الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي.