إصابة 6 أشخاص باختناق في حريق شقة ببورسعيد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أصيب ٦ اشخاص باحالة اقتناع إثر وقوع حريق داخل شقة سكنية بالحي الإماراتي في محافظة بورسعيد، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
كانت بداية الاحداث عندما تلقى اللواء مازن صبري، مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بوقوع حريق داخل شقة سكنية في بالحي الإماراتي جنوبي بورسعيد.
وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بثلاث سيارات إطفاء لمقر الحادث، وتمكنت من إخماد النيران، وبالفحص تبين إصابة ٦ اشخاص بحالة اختناق اثر نشوب الحريق.
تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق لكشف ملابسات الواقعة والوقوف على اسبابها، وتم نقل المصابين لمستشفى السلام لتلقيهم الاسعافات اللازمة.
توجد مجموعة من التعليمات التى يجب اتباعها عند مغادرة المنزل أو الشقق السكنية أثناء اندلاع الحريق لمنع وقوع مصابين أو متوفين بحروق واختناقات وهي:
1- التحلى بالهدوء وعدم الارتباك و اتباع إرشادات الحماية المدنية
2-الاتصال على رقم الحماية المدنية 180
3- فصل الكهرباء عن جميع الأجهزة الكهربائية والإضاءات فى المكان
4-مغادرة المكان فورآ وعدم الاتجاه لحمل أى متعلقات غير شخصية وعدم محاولة الدخول لأى غرفة بها حريق أو دخان.
5 -استخدام الطرقات والممرات الخالية من النيران و السير فى خط مستقيم بجانب الجدران
6-مساعدة الحالات الصعبة وذوى الإعاقه أن أمكن.
7-عدم استخدام المصاعد الكهربائية واستعمال السلالم المخصصة للهروب، والتواجد بمكان التجمع المحدد لهذا الغرض.
8-عدم القفز من الطوابق العليا إذا حاصرت النيران أو الدخان الأشخاص
9-الحرص على فتح النوافذ للحصول على الهواء وطلب المساعدة من الآخرين.
10-فى حالة تسرب الدخان إلى المكان وبكثرة يتم الحبو على الركبتين واليدين و الحفاظ على الرأس الى الأمام
11-الاستمرار بالحبو ومغدارة منطقه الحريق بأسرع ما يمكن و الاتجاه إلى مخرج الطوارئ واستعمال السلالم للنزول.
12-التوجه إلى الساحات المكشوفة فى المنزل لآنها أكثر الأماكن أمانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق بورسعيد شقة سكنية محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الطفل زياد ضحية حادث المعدية ببورسعيد
شيّع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، منذ قليل، جثمان الطفل زياد محمد محمد حامد (11 عامًا)، الذي توفي مساء أمس متأثرًا بإصاباته الخطيرة في حادث تصادم إحدى المعديات التابعة لمرفق المعديات ببورفؤاد، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على المشيعين.
وشهدت الجنازة مشاركة عدد من رجال هيئة قناة السويس، فيما نعى الفريق أول أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الطفل زياد، مؤكدًا أن ما حدث يُعد مصابًا جللًا، وأن الطفل هو "ابن لكل أبناء هيئة قناة السويس، وابن لكل المصريين عمومًا وأهالي بورسعيد خصوصًا"، مشيرًا إلى تقديم العزاء فور استصدار تصريح الدفن.
وأضاف رئيس الهيئة أن الحادث نتج عن عطل فني مفاجئ بأحد المعديات أدى إلى خروجها عن مسارها الطبيعي واصطدامها بالرصيف، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة بالغة أودت بحياته.
كما أعرب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث حفاظًا على أرواح المواطنين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، حينما كانت إحدى المعديات في أثناء دخولها إلى المرسى، وحدث اعوجاج مفاجئ في الباب الحديدي للمعدية نتيجة العطل الفني، ما أدى إلى اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل زياد، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط الصور مع أصدقائه.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفل بنزيف داخلي وكسور في عظام الصدر، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته، ليكون الطفل هو المصاب الوحيد في الحادث.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة شديدة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بنجله، فيما أصيبت والدته بانهيار كامل لحظة رؤيته، وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة.
وعلى الفور، تعاملت فرق التشغيل والصيانة مع العطل الفني، وتم إصلاحه، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى العمل بصورة طبيعية، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الحادث، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن والأسى بين أهالي بورسعيد، الذين نَعَوا الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.