صادم.. إسرائيل تضع شرطًا وحيدًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن أنه لن يتم وقف لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، قبل أن يتم تحرير جميع رهائنه لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وردًا على طلب الصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود لمنع تحول مستشفيات غزة إلى مشارح، قالت سلطات الاحتلال: لن تكون هناك هدنة إنسانية في الحصار على قطاع غزة قبل تحرير جميع الرهائن.
ضربت كتائب القسام تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة بصواريخ الهاون والكورنيت، ونجح أحد الصواريخ في إصابة 5 جنود إسرائيليين اثنين منهم حالتهما خطيرة.
اقرأ أيضاً كتائب القسام تنشر ”فيديو مرعب” وتتوعد الجيش الإسرائيلي: هذا ما ينتظركم في غزة إذا دخلتموها ”شاهد” بعد مطالبته بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. هجوم على أبو مازن بمواقع التواصل باحث سياسي: الحوثي يتحيّن الفرصة للتصعيد ضد إسرائيل وهذه أخطر ضربة ستمكنه من البروز إقليميا بعدما أعلن الدعم المطلق لإسرائيل وما ترتكبه من إبادة جماعية بحقهم.. وزير خارجية أمريكا يقول إنها تعمل على حماية المدنيين في غزة إسماعيل هنية يحيي مصر: قراركم هو قرارنا ولا هجرة من الضفة ولاغزة بهذه الكلمات..تضامن حكيم زياش مع فلسطين موقف مصري تركي حاسم بشأن الفلسطينيين في غزة وانفجارات تهز تل أبيب بالفيديو.. صواريخ كتائب القسام تحلّق في سماء تل أبيب عاجل.. إصابة 5 جنود إسرائيليين بصاروخ قسامي استهدف تجمعًا عسكريًا بمحيط غزة عاجل.. بالصور اكثر من مئة شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة مصر تضع شرطا على أمريكا لإجلاء الرعايا الأجانب عن طريق معبر رفح عواقب وخيمة على المنطقة.. بيان قوي للخارجية القطرية دعمًا لغزةوفي السياق بثت فضائية الجزيرة عبر طاقمها في الأراضي المحتلة، لحظة مطالبة جنود إسرائيليون لهم بمغادرة المنطقة ومنع التصوير في غلاف غزة بمستوطنات عسقلان، وسديروت.
ويمارس جنود الاحتلال الإسرائيلي مضايقات للأطقم الصحفية والإعلامية لمنع بث الحقائق، والتجاوزات التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، على خلفية عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الفلسطينيين.
مستشفيات غزة خارج الخدمةيتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
استشهاد فنان المقاومة
وفي سياق آخر، وجه الفنان الفلسطيني علي نسمان رسالة قبل ساعات من استشهاده وكأنه يُرثي نفسه، ويبشر أسرته بسعادة استشهاده، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال فيها: منطقة على بعد أمتار من هنا يتم إزالتها بالكامل، وبّن الله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، معركتنا معهم مستمرة حتى التحرير بإذن الله فإما النصر، وإما الشهادة.
وأكمل فنان المقاومة: أهل غزة بفضل الله راسهم مرفوعة ومعنوياتهم عالية، وترى على ووجوههم فقط الإرهاق بسبب طول السهر وخوفهم على أطفالهم، بينما هم الإسرائيليون في الملاجئ وفجأة نراهم كلهم أجانب وجنسيات أخرى؛ فأين هجرتهم لأرض الميعاد كما يزعمون؟!.
وبينما هو يتكلم إذ وقعت غارة جوية إسرائيلية بالقرب منه فقال: شكرًا يا حكام العرب على هذه الهدايا شكرًا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام فی قطاع غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ76 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم /الأربعاء/، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ76 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 76، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 74 ألف بطانية، نحو 35 ألف قطعة من الملابس الشتوية، 560 مرتبة، إضافة إلى 7576 خيمة لإيواء المتضررين، كما تضمنت القافلة نحو 9500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، منها: نحو 5600 طن سلال غذائية ودقيق، وما يزيد على 2750 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1150 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.