بحوث الصحراء يشارك في فاعليات الملتقى الثالث للتمور بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شارك مركز بحوث الصحراء، في الملتقى الثالث للتمور المصرية بالوادى الجديد، في إطار المبادرات الرئاسية لتحقيق التنمية المستدامة والتوسع في الزراعات النظيفة واستخدام الطاقة المتجددة والنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الصادرات الزراعية والتوسع في الصناعات المرتبطة بانتاج التمور، وبتعليمات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، حرص المركز على المشاركة ضمن فعاليات الملتقى لعرض أهم مخرجات ونتائج البحوث التطبيقية التى تهدف إلى رفع إنتاجية التمور والمكافحة الحيوية لآفات النخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور بالواحات المصرية.
وأضاف أن دور المحطات البحثية للمركز بالوادى الجديد وسيوة وتوشكى وبالوظة توفير العديد من شتلات وفسائل النخيل العالية الإنتاج فى ظل خطة الدولة لزراعة 5 مليون نخلة بالإضافة إلى توفير شتلات الخضر والفاكهة للمزارعين والمستثمرين.
وحضر الملتقي كل من: الدكتور محمد حمدى عمار -المشرف الفنى على المحطات البحثية للمركز، والدكتور حسام شومان- مدير مركز التنمية المستدامة لموارد الوادى الجديد حيث أوضحا أن دور المحطات أيضاً إنتاج وصناعة زيت الزيتون علاوة على إنتاج الكمبوست الزراعى من مخلفات النخيل وتجربة انتاج الازولا كبديل اعلاف اخضر صديق للبيئة عالي القيمة الغذائية ومنخفض التكلفة، كما أن المركزيساهم فى ادخال وزراعة البطاطا البيضاء والكاسافا تحت ظروف الوادى الجديد بالإضافة إلى توفير الأسمدة الحيوية والعضوية للمزارعين فى ظل نهج الزراعة العضوية النظيفة بالمحافظة فى ضوء اتجاهات الدولة للحفاظ على التوازن البيئي ورفع الكفاءة الإنتاجية للأراضى.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يكرم منتجي القمح الذين حققوا أعلى انتاجية هذا العام
وزير الزراعة: تكلفة استصلاح الأراضي تصل لـ250 ألف جنيه للفدان الواحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة محافظ الوادي الجديد بحوث الصحراء الملتقى الثالث للتمور الملتقى الثالث للتمور بالوادى الجدید بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن ارتفاع الصادرات المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت حتى الآن 5.8 مليون طن، مع مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر قائمة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج.
يأتي ذلك وفقًا لتقرير مفصل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي ما تم تصديره حتى الآن من محاصيل الموالح قد تجاوز 1.9 مليون طن، ليواصل بذلك تصدره قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية، يليه في المرتبة الثانية محصول البطاطس حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حوالي 1.3 مليون طن، الأمر الذي يؤكد تفوقهما كمحاصيل تصديرية هامة، تقبل عليها مختلف دول العالم نظرًا لجودتهما العالمية.
ووفقًا للإحصائيات أيضًا، بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 209 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة حوالي 160 ألف طن، ثم محصول العنب حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حتى الآن حوالي 120 ألف طن، محتلًا المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية، يليه في المركز السادس محصول البطاطا والتي بلغت كميتها المصدرة حتى الآن حوالي 115 ألف طن.
فيما شملت أيضًا قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية على الترتيب: الثوم الطازج، الفراولة الطازجة، الطماطم الطازجة، الجوافة، المانجو ثم الرمان.
وفي سياق متصل، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الأرقام الإيجابية في الصادرات الزراعية هي شهادة على مرونة وقوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، كما تعكس جهودًا كبيرة بُذلت على جميع المستويات لضمان وصول منتجاتنا بأعلى جودة للأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز زراعي إقليمي ودولي، مشيرًا إلى التزام وزارة الزراعة بمواصلة العمل لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل، وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمزارعين المصريين.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.
وأكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.