جادا بينكيت سميث تكشف كواليس اعتذار كريس روك بعد صفعة الأوسكار
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت جادا بينكيت سميث عن رد فعل زوجها ويل سميث على محاولة كريس روك الاعتذار لها في أعقاب حادثة حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، بعد أن ألقى دعابة عن شعرها المحلوق، وذلك خلال لقائها مع مقدمة البرامج هدى قطب على شبكة «NBC».
وكشفت «سميث» أنها لم تكن تعلم في البداية ما الذي قام به زوجها خلال حفل توزيع جوائز أوسكار؟، قائلة: «لم أدرك أنها لم تكن مسرحية هزلية إلا بعد أن بدأ ويل في العودة إلى كرسيه، لقد كنت في حالة من الضباب مثل أي شخص آخر في تلك الغرفة في تلك الليلة».
وأضافت جادا بينكيت سميث: «نظر إلي كريس وقال: (جادا، لم أقصد أي ضرر)، لقد خرجت من الأمر لأنني قلقة حقًا بشأن ويل، خاصة أنه غاضب لأن كريس يتحدث معي، فقلت: (لا أستطيع التحدث عن هذا الآن يا كريس.. هذا كلام قديم)، هذا كل ما كنت أفكر في قوله، ولم أستطع حقًا قبول اعتذاره»، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول» الأمريكية.
وقالت جاد بينكيت سميث إن كريس روك حاول مواعدتها في فترة سابقة عندما ظهرت شائعات حول انفصالها عن ويل سميث، وعندما هاتفها وأخبرته أنها مجرد شائعات اعتذر وأغلق الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويل سميث كريس روك جادا بینکیت سمیث
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.