السفير الفلسطيني في مصر: مستشفيات غزة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني في مصر، إن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين فيما يخص القضية الفلسطينية، ففي بداية الأزمة بدأت الدول الغربية في دعم قوات الاحتلال بالأسلحة المتطورة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعاني من الغارات التي لا تتوقف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر السفارة الفلسطينية في مصر، بشأن الأوضاع في غزة الذي تتعرض لقصف متواصل لليوم التاسع على التوالي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف السفير دياب اللوح، أنه جرت العادة في حالات القصف أو الغارات أن يتجه المواطنون إلى مدارس الاونروا، وفي اليوم الأول والثاني للعدوان الاحتلال وصل العدد لنحو 37 ألف شخص، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين اتجهوا إلى المستشفيات والمدارس للاحتماء بها
وأوضح، أن المستشفيات الفلسطينية أصبحت تعاني، حيث لا توجد أي إمكانية لعلاج الجرحى بشكل كامل، بل تدريجي، مضيفا أنه لا توجد إمكانية لدفن الشهداء، موضحا أن قطاع غزة في حالة شلل كامل.
وأوضح أن الإعلام الغربي منساق مع الإعلام الصهيوني، مؤكدا إمكانية قيام الإعلام العربي بدوره لنقل الحقيقة ونشر زيف هذه الأخبار.
وقال السفير الفلسطيني، إن مصر تحمل القضية الفلسطينية على عاهلها منذ بداية الأزمة، ووضعت كل ثقلها لتهدئة الأوضاع، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الاتصالات.
وأضاف أن مصر تقدم كل ما يمكنها لدعم غزة، «شهدنا قافلة طويلة ومساعدات تقدمها مصر الشقيقة الكبرى ودول عربية تنتظر فتح معبر رفح من الجانب الآخر الذي يعطله الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذي هدد بقصف أي مساعدات إنسانية تتجه للقطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني السفير الفلسطيني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين ترامب ومادورو.. وبحث إمكانية عقد اجتماع
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، مشيرة إلى أن المحادثة تطرقت إلى إمكانية عقد اجتماع في الولايات المتحدة.
ويأتي التقرير بشأن الاتصال الهاتفي في حين تمارس إدارة ترامب ضغوطا مكثفة على فنزويلا بحشدها العسكري الكبير في البحر الكاريبي، لا سيّما بنشرها أكبر حاملة طائرات في العالم بالمنطقة.
وتقول واشنطن إن الهدف هو مكافحة تهريب المخدرات، لكن كراكاس تقول إن الهدف النهائي هو تغيير النظام.
ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب بالتعليق من "فرانس برس" على تقرير نيويورك تايمز الذي أشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو شارك في المحادثة الهاتفية.
ومنذ سبتمبر، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، في ضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.
لكن واشنطن لم تعطِ إلى الآن أي دليل على أن الزوارق التي استهدفتها كانت تُستخدم لتهريب المخدرات أو تشكل تهديدا للولايات المتحدة.
وتصاعدت التوترات الإقليمية على خلفية هذه الحملة والحشد العسكري المرافق لها.
وجاء تقرير "نيويورك تايمز" بشأن المحادثة الهاتفية بين ترامب ومادورو غداة تأكيد الرئيس الأميركي أن تفعيل الجهود لوقف تهريب المخدرات من فنزويلا من طريق البر، بات وشيكا.
وأكد الرئيس الأميركي خلال محادثة تلفزيونية مع القوات المسلحة بمناسبة عيد الشكر أنه "على الأغلب لاحظتم أن الناس لم يعودوا يرغبون في نقل المخدرات بحرا، وسنبدأ بمنعهم من ذلك برا أيضا".