توصيات الآثار لبحرة الرحا بتبوك.. مسح شامل وتوثيق النقوش الصخرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رفع مدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي، توصياته المتعلقة بحرة الرحا في منطقة تبوك والنقوش الصخرية الموجودة فيها.
وأكد القصيبي على أهمية القيام بمسح أثري شامل للموقع عن طريق هيئة التراث أو الجهات المخولة، وإجراء دراسات متعمقة لهذه النقوش الصخرية، بالإضافة إلى توثيقها وحماية المواقع الأثرية من أي تعديات محتملة.
الآثار توصي بمسح شامل وتوثيق النقوش الصخرية لحرة الرحا بتبوك - اليوم
متحف مفتوح للنقوش الصخريةوأشار القصيبي إلى أهمية إزالة الأحواش المحيطة بالموقع، ودراسة إمكانية تحويله إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية، مؤكدا أن حرة الرحا ستكون إضافة قيمة للمملكة، نظرًا لاحتوائها على نقوش صخرية تحمل قصصًا وتحفظ ذاكرة الماضي. ولذا، يجب توثيقها وإجراء دراسات دقيقة لها وحمايتها بعد إتمام عملية المسح الشامل.سعود القصيبي - اليوم
جاءت تصريحات القصيبي خلال محاضرة ألقاها عبر برنامج زووم بعنوان ”النقوش الصخرية بحرة الرحا في منطقة تبوك“، تحت إشراف جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية.
وأكد أن المنطقة بأكملها تحتوي على العديد من النقوش الصخرية التي يجب أن تحظى بالاهتمام، مشددًا على أنها من المناطق المهمة والمناطق الواعدة جدًا كمسار سياحي بعد التهيئة ودراسة الموقع من قبل المختصين.
وتحدث القصيبي عن الرحلة التي قام بها مع فريق العمل إلى حرة الرحا، والتي ضمت فريقًا مكونًا من سعود القصيبي وهشام الشيخ وسامي الدليجان ومحمد أبو عوض، وفهد الزيد الذي شارك في الرحلة الأولى لجبل اللوز، ونورة القصيبي المشاركة في الرحلة الأولى لحرة الرحا، والمهندس زياد العرفج وعبدالحميد الحشاش خبير الآثار.
الآثار توصي بمسح شامل وتوثيق النقوش الصخرية لحرة الرحا بتبوك - اليوم
تصاميم هندسيةفيما أوضح القصيبي أن حرة الرحا تقع ضمن نطاق منطقة تبوك، وتبلغ مساحتها 3,600 كيلومتر مربع، وتمتاز بارتفاعها الذي يصل إلى 1950 مترًا، وهو بركان خامد وهو أخر بركان ثار بالمنطقة أقل من 10000 عام ويوجد بالحرة معبد روافا المعروف ”معبد نبطي روماني“ وسكان المنطقة من البادية ورعي الأغنام والجمال. وتحتوي النقوش الصخرية في حرة الرحا على تصاميم هندسية ورموز وشخصيات بشرية وحيوانية، تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها.
3دراسة إمكانية تحويل حرة الرحا إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية - اليوم
وقال القصيبي أن المنطقة شهدت زيارة بعثة جامعة لندن عام 1968 وترجمت النقش الإغريقي الذي كان على واجهة المعبد المؤرخ عام 169 قبل الميلاد، موضحًا أن من أبرز من زار الموقع من الأوربيين عام 1910م مجموعة من العلماء ”دوتي والويس موسيل“.
وأكد القصيبي على أهمية حماية وتوثيق حرة الرحا والنقوش الصخرية فيها، وتنفيذ الدراسات اللازمة والتدابير الواجب اتخاذها للحفاظ على هذا التراث الثقافي الثمين وإبرازه كموروث وجاهزة سياحية مهمة في المملكة العربية السعودية.
دراسة إمكانية تحويل حرة الرحا إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء المواقع الأثرية تبوك
إقرأ أيضاً:
التربية تعلن تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس بمناسبة عيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ أعلنت وزارة التربية والتعليم أن احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 ستكون بالإنجازات، حيث قررت تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس لعرض أبرز الإنجازات التربوية والتعليمية التي تحققت خلال العام الدراسي.
وبينت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على دور المؤسسة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتجسيدًا للروح الوطنية التي يحملها عيد الاستقلال، مشيرة إلى أن المدارس ستتحول في هذا اليوم إلى منصات للإبداع والتميز، تُعرض من خلالها مشاريع الطلبة، ومبادرات المعلمين، والبرامج التطويرية التي نُفذت على مستوى المديريات.
وفي هذا الإطار، أكدت الوزارة أن جعل الإنجاز محورًا للاحتفال بعيد الاستقلال يرسّخ في نفوس الطلبة قيمة العطاء والانتماء الحقيقي، ويعزز لديهم الإيمان بأن العمل الجاد هو السبيل لرفعة الوطن وازدهاره.
ويهدف اليوم المفتوح إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة داخل الميدان التربوي، وتعزيز التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال دعوة أولياء الأمور وأبناء المجتمع للاطلاع على ما تحقق من إنجازات تربوية وأكاديمية وفنية.
وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم المفتوح تأتي بمناسبة الاحتفاء بمرور عامين على انطلاق المبادرة الملكية (لمدرستي أنتمي)، وتعزيزًا لقيم المواطنة الصالحة وانتماء الطلبة لمدارسهم، وتنفيذًا للدليل الإجرائي للمبادرة، وترسيخ النجاحات التي حققتها المدارس كافة والطلبة، وتكريم الإسهامات المجتمعية القيمة في دعم المدارس وتحسين البيئة المدرسية.
وسيشتمل على معارض طلابية، وعروض مسرحية وفنية ذات طابع وطني، إلى جانب جلسات حوارية ومبادرات تعكس العمل الجماعي وروح الانتماء.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها؛ أن التربية والتعليم ستبقى منارات مضيئة في طريق النهضة الوطنية التي بدأت مع فجر الاستقلال، وستستمر بالعطاء لتحقيق المزيد من التقدم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
إلى ذلك، بينت الوزارة أن احتفالها المركزي بعيد الاستقلال ال 79 سيكون في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة مديريات التربية والتعليم كافة، وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت الحسين، كما تنظم احتفالا أخر بالتعاون مع نادي معلمي المفرق في منطقة أم الجمال يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته.