بكين - رويترز
أفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) اليوم الاثنين بأن الصين تقدم مساعدات إنسانية طارئة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسلطة الوطنية الفلسطينية.

نقل التلفزيون عن الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي قولها إن هذه المساعدات تهدف إلى تخفيف الوضع الإنساني في غزة، وستُستخدم في تلبية الاحتياجات العاجلة، مثل الغذاء والرعاية الطبية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عيادة «الحارسات» للاجئين السودانيين.. نموذج للمبادرات الإنسانية في يوغندا

برزت عيادة الحارسات كمبادرة إنسانية متميزة تقدم الرعاية الطبية مجاناً للاجئين، وتنظم هذه العيادة الدورية منظمة الحارسات، في محاولة لتخفيف المعاناة الصحية التي يواجهها اللاجئون، وتوفير علاج يسهم في تحسين جودة حياتهم وسط ظروف صعبة.

كمبالا: التغيير

تقول جواهر، وهي لاجئة سودانية جاءت إلى يوغندا قبل عامين على الأقل، تحمل على كتفيها أثقال الحرب والنزوح، لكنها اليوم تبتسم بثقة وتقول لـ«التغيير» إن عيادة الحارسات كانت عوناً حقيقياً لهم في العلاج الذي أصبح غالي الثمن إلى جانب صعوبة الظروف، “لكن هنا وجدنا ناساً لديهم إحساس بنا ويقدمون المساعدة دون مقابل”.

وتجسد جواهر صورة لمئات اللاجئين السودانيين الذين وجدوا في عيادة الحارسات متنفساً من ضغوط الحياة اليومية وصعوباتها، فالعيادة هي مبادرة سودانية تطوعية أطلقتها المنظمة لتوفير العلاج والرعاية الصحية مجاناً للسودانيين في المنفى.

وتقول سلوى محمد، من مكتب الحارسات في كمبالا إن هذه العيادة هي «العيادة رقم 19» ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها منظمة الحارسات منذ انطلاقتها.

وتضيف لـ«التغيير»: “العيادة هذه كانت نتاجاً لأشياء حقيقية لامسناها وسط مجتمعنا، خصوصاً بين النساء والأطفال، حتى استطعنا أن نوفر أهم خدمة يحتاجها مجتمع اللجوء في كمبالا”.

أثر واضح

وتتكون العيادة من ستة اختصاصيين وطبيبين عموميين، إضافة إلى معمل مجاني وصيدلية مجانية. وتشير سلوى إلى أن الأثر بات واضحاً من خلال الإقبال الكبير والمتزايد على الخدمات، حيث تستقبل العيادة أكثر من «900» حالة شهرياً من مختلف الفئات.

وتعمل الطبيبة شيماء الفاتح، في العيادة منذ تأسيسها، وتصف المبادرة في حديثها بأنها “ممتازة لأنها تساعد الكثير من الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، إلى جانب الفحوصات الشهرية الدورية وتوفير العلاج مجاناً”.

وتوضّح لـ«التغيير» أن معظم المرضى يعانون من ضغوط نفسية عالية ناجمة عن أوضاع اللجوء، ما يجعل الرعاية النفسية جزءاً لا يتجزأ من خدمات العيادة، مضيفة أن ظاهرة جديدة بدأت تبرز في الفترة الأخيرة، وهي ملاحظتهم زيادة كبيرة وسط الشباب المصابين بأمراض الضغط والسكري، وهذا مؤشر خطير على حجم التوتر والضغط النفسي الذي يعيشه هذا الجيل في المنفى.

ولا تقتصر خدمات عيادة الحارسات على علاج الأمراض المزمنة، بل تشمل أيضاً الكشوفات الدورية للنساء الحوامل، ورعاية الأطفال، ومتابعة أصحاب الأمراض المزمنة بانتظام، وكل ذلك بشكل مجاني تماماً.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في يوغندا منظمة الحارسات

مقالات مشابهة

  • عيادة «الحارسات» للاجئين السودانيين.. نموذج للمبادرات الإنسانية في يوغندا
  • 200 مقاتل داخل أنفاق رفح.. وساطة أمريكية طارئة لبحث أزمة مقاتلي حماس المحاصرين
  • الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة «زاد العزة» الـ 69 بحمولة 7300 طن مساعدات إنسانية إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية: مصر تقدم مساعدات غذائية عاجلة للنازحين من رفح الفلسطينية
  • حكومي غزة: ما دخل من مساعدات إنسانية حتى الآن لا يتجاوز ثلث الكمية المتفق عليها
  • أفاد التركية تقدم مساعدات غذائية لأسر نازحة بالسودان
  • متحف اللوفر يعلن تدابير طارئة بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسي
  • منظمة إنسانية: أكثر من 30.4 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة .. الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً وتقدم مساعدات إنسانية فورية للمتأثرين من زلزال شمال أفغانستان
  • متحدثة المفوضية الأممية للاجئين: ما يحدث في السودان "كارثة إنسانية"