المقاومة الفلسطينية تُواصل دكّ مستوطنات وقواعد العدو الصهيوني.. وصواريخها تعرقل جلسة الكنيست
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت|
تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الكيان الصهيوني، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها العاشر، وفي ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، الذي يستهدف المدنيين العزّل.
وأطلقت كتائب القسّام رشقات كبيرة ومكثفة من الصواريخ نحو القدس المحتلّة و”تل أبيب”، رداً على استهداف المدنيين.
وأعلن الإعلام الصهيوني سماع دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”بيت شيمش”، وعسقلان المحتلّة وفي مستوطنات بيت لحم، جنوبيّ الضفة الغربية، مشيراً إلى وقوع إصابة نتيجة سقوط صواريخ في “حولون”.
وأشارت إلى أنه تم إخلاء “كنيست” الاحتلال بعد سماع انفجارات فوق المبنى ودويّ صفارات الإنذار في القدس المحتلّة، الأمر الذي أدّى إلى توقف جلسته، وإجلاء من فيه ونقلهم إلى الأماكن المحصّنة. وتسبّب القصف الصاروخي بعرقلة جلسة الكنيست مرتين.
وأعلنت سرايا القدس قصف مبنى الاستخبارات الصهيوني في “كرم أبو سالم” برشقات صاروخية، وحشوداً لقوات العدو هناك، كما قصفت قاعدة “حتسريم” الجوية.
بدورها، أكدت كتائب القسام استهداف مجمع “مفتاحيم” برشقات صاروخية، ومستوطنة “نيريم”، وتجمّع لجنود الاحتلال في “كفار عزة”، بقذائف الهاون.
وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى إطلاق نار على “الجيش” الصهيوني في القطاع الغربي قرب عرب العرامشة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “القسام” قصف مطار “بن غوريون” قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
واستهدفت “القسام” مدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين.
وأمس، أعلنت سرايا القدس قصفها حشداً لقوات “الجيش” الصهيوني في “مفتاحيم” وموقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.
وقالت، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، إنّها استهدفت الحشود العسكرية الصهيونية في مستوطنات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم) دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المحتل ة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو
#سواليف
أعادت مشاهد بثتها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، النقاش حول الفرق بين #المستعربين و #عملاء_الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
عملية القسام التي قالت إنها استهدفت فيها قوة من المستعربين جنّدهم الاحتلال في غزة تسلط الضوء على ملف العملاء والمستعربين ونظرة المجتمع الفلسطيني لهما.. ما الفرق بينهما؟ وما تأثيرهما في المشهد الأمني؟
تقرير: صهيب العصا pic.twitter.com/MOUXoc3ECq
وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما “المستعربون” و”العملاء”، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.
مقالات ذات صلة تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار 2025/05/31فالمستعربون، وفق التقرير، هم #عناصر_أمن #إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.
ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.
في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.
ولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.
ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.
تجارب سابقة
ويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل “جيش لحد” نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.
وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.
وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل “شبكة من العملاء المحليين” الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ”عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب”، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.
وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم “جزءا من الاحتلال”، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.
وتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.