ترامب: بايدن لا يمكنه سوى قراءة النصوص التي يعدها كاتب الخطابات والإجابات الجاهزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس الحالي جو بايدن لا يمكنه سوى قراءة النصوص التي يعدها كاتب الخطابات والإجابات الجاهزة لأسئلة الصحفيين.
وأوضح ترامب متحدثا إلى أنصاره في ولاية آيوا: "لدي كاتب خطابات رائع، ولكن هذه الطريقة في المخاطبة أكثر تشويقا وإثارة.. هل تعتقدون أن بايدن يمكنه أن يفعل الشيء نفسه؟.
كما أشار ترامب إلى أن "بايدن يقرأ الإجابات الجاهزة في معرض الرد على أسئلة الصحافيين في المؤتمرات الصحافية".
واعتبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، في وقت سابق، أن "الرئيس الحقيقي" للولايات المتحدة ليس جو بايدن، وإنما الشخص الذي يتحكم في شاشة التلقين التي يستخدمها.
كما ذكرت مجلة "سبكتاتور" الأمريكية، أن الحالة الجسدية والنفسية للرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبحت معضلة أمام إعادة انتخابه، ولا يمكن إخفاء ما يراه الجميع في كل مرة من تعثرات وسلوك غريب.
وقد بلغ بايدن الثمانين من عمره في نوفمبر الماضي، وغالبا ما يبدي تحفظات مختلفة في خطاباته العامة. وفي يوليو 2022، قرأ بايدن الإشارات الفنية من الملقن إلى جانب النص الأساسي للخطاب.
وتعثر جو بايدن أثناء محاولته صعود درج قصير، مرة أخرى، في وقت سابق، أثناء حدث أقيم بمدينة فيلادلفيا. كما يستخدم الجمهوريون هذا للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية للرئيس بايدن، وفي قدرته على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: تعريفات ترامب الجمركية هدية للمافيا
يرى الكاتب الإيطالي روبرتو سافيانو أن "تعريفات ترامب الجمركية تمثل هدية للمافيا"، إذ ستستفيد المنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم مع ازدهار التهريب الذي يمثل لها شريان حياة.
ويشير الكاتب، وهو مؤلف كتابي "غومورا" و"زيرو زيرو زيرو" عن المافيا الإيطالية، وقد عاش لأكثر من 20 عاما تحت حماية الشرطة بسبب التهديدات التي تلقاها من مافيا نابولي، إلى أن قادة المنظمات الإجرامية يدركون أن كل قرار اقتصادي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار يفتح سوقا مزدهرة للتهريب.
ومن شأن حرب التعريفات الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الفترة الماضية أن تدفع الكثيرين للتحول نحو التهريب، وهو ما سيمثل فرصة كبرى للمافيا، حسب قوله.
ويضيف الكاتب -في تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية- أن الكارتلات المكسيكية، والمنظمات الإجرامية الإيطالية، والمافيا الروسية، وغيرها من المنظمات القادرة على تهريب المواد غير القانونية إلى الولايات المتحدة، ستتمكن الآن بنفس السهولة من تهريب المواد القانونية، وهكذا فإن سوقا جديدة هائلة آخذة في الظهور، والجريمة المنظمة مستعدة للاستفادة منها.
أمثلة سابقةومن الأمثلة في التاريخ الأميركي -حسب الكاتب- قانون الحظر عام 1807، عندما فرض الرئيس توماس جيفرسون حظرا تاما على التجارة الخارجية للضغط على بريطانيا وفرنسا، وأدى هذا إلى زيادة هائلة في التهريب، خاصة في المناطق الحدودية مثل فيرمونت ومين.
إعلانوعندما زاد قانون تعريفة سموت- هاولي عام 1930 التعريفات الجمركية على أكثر من 20 ألف منتج مستورد، بدأت منظمات المافيا الإيطالية-الأميركية في العمل كوسطاء، حيث لجأ العديد من صغار التجار إلى الطرق غير القانونية للحفاظ على هوامش الربح.
وفي عام 2024، أقرت شركة أميركية بتورطها في تهريب بلاط البورسلين من الصين وتزوير المنشأ على أنه "صنع في ماليزيا" لتجنب رسوم مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية.
وقبل تعريفات ترامب، كان سوق التهريب يدور بشكل شبه كامل حول المنتجات المقلدة من آسيا، حيث تُظهر بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أنه تمت مصادرة سلع مقلدة بقيمة 2.8 مليار دولار عام 2023، و5.4 مليارات دولار عام 2024.
ويرى الكاتب أن أحد الحلول للحد من عمليات تهريب البضائع هو تشديد الرقابة في الموانئ، لكن ذلك يعني إبطاء المعاملات الجمركية.
وأوضح أن المنظمات الإجرامية تختار الموانئ المناسبة للتهريب ليس وفقا لمستوى الفساد، وإنما وفقا للسرعة، فكلما كان الميناء أسرع، زادت كمية البضائع التي يمكن إدخالها من دون ضوابط.
توازن جديدويتابع الكاتب متسائلا: ألا يدرك ترامب حقا أن التعريفات الجمركية ستكون فرصة ذهبية للمهربين؟
وحسب رأيه، فإن الأمر قد لا يُزعج الرئيس الأميركي لأنه يدرك أن الشركات الأميركية بحاجة إلى الحصول على السلع بأسعار ما قبل التعريفات لكي تظل قادرة على المنافسة، كما يمكن أن يوفر له التهريب سببا لمواصلة الضغط السياسي على الحكومات الأجنبية.
ويؤكد الكاتب أن الأمر ليس غريبا لأن مرشد ترامب، المحامي الأميركي روي كون، مثّل في السبعينيات زعماء مافيا مثل كارمين غالانت وكارلو غامبينو ونيكولاس راتيني، وقدّم المشورة لعائلة جينوفيز الإجرامية.
ويعتقد الكاتب أن التهريب في مثل هذه الظروف لن يكون إستراتيجية للحصول على منتجات رخيصة أو مقلدة، بل سيصبح طريقة ضرورية للبقاء في المنافسة.
إعلانويختم بأن المنظمات الإجرامية تدرك أنه كلما زاد طلب السوق على البضائع المهربة، زادت صعوبة مكافحته، ما يعني في النهاية الوصول إلى توازن يُصبح فيه التهريب في أميركا مقبولا من جديد.