موقع 24:
2025-05-16@17:05:36 GMT

البنتاغون يعزز وضعه عسكرياً في إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

البنتاغون يعزز وضعه عسكرياً في إسرائيل

تتجه قوة الرد السريع التابعة للمارينز (مشاة البحرية الأمريكية) إلى المياه قبالة سواحل إسرائيل، ويقوم البنتاغون بإعداد القوات الأمريكية لنشر محتمل في إسرائيل.

وبحسب ما ذكرت "سي.إن.إن" تشكل هذه الخطوة تصعيداً في عرض القوة الأمريكية في المنطقة بينما تعمل واشطن على منع الصراع بين إسرائيل وحماس من التوسع أكثر.

وقال اثنان للشبكة الإخبارية الأمريكية من مسؤولي الدفاع المطلعين على التخطيط، إنه تم إرسال قوة الرد السريع، المكونة من 2000 من مشاة البحرية. على أن تنضم هذه القوة إلى عدد متزايد من السفن الحربية والقوات الأمريكية المتقاربة في إسرائيل حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.

A US Marine rapid response force is headed to the waters off the coast of Israel and the Pentagon is posturing troops for a potential deployment to the country, escalating the US’ show of force in the region https://t.co/edVlFDG3zO

— Natasha Bertrand (@NatashaBertrand) October 16, 2023

وبحسب الوكالة، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، 2000 جندي بالاستعداد للانتشار المحتمل في إسرائيل للمساعدة في مهام مثل الدعم الطبي واللوجستي، حسبما قال العديد من مسؤولي الدفاع.

وقال المسؤولون إن هذه التحركات "مجتمعة" تهدف إلى منع نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقاً. لكنها تخاطر أيضاً بتعميق تورط الولايات المتحدة في صراع تحاول فيه إدارة بايدن تجنب العمل العسكري المباشر.

وشدد المسؤولون على أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لنشر جنود أمريكيين على الأرض للقتال في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي حذر مسؤولون إسرائيليون من أنها قد تكون "طويلة وصعبة".

وتأتي هذه القرارات أيضاً في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمريكي وجوده "بشكل مطرد" في الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى مجموعة حاملات الطائرات الهجومية "يو.إس.إس فورد" وإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية.

وقال مسؤولون إن البنتاغون حذر بشأن كيفية مناقشة أي نشر محتمل للقوات الأمريكية في إسرائيل، لأن إدارة بايدن لا تريد إعطاء الانطباع بأن القوات الأمريكية يمكن أن تتورط في حرب ساخنة.

وبحسب "سي.إن.إن" تمركزت وحدة المشاة البحرية الـ26 المتخصصة في مهام مثل العمليات البرمائية والاستجابة للأزمات والمساعدة الإنسانية وبعض العمليات الخاصة، بالقرب من الكويت في الأسابيع الأخيرة كجزء من تدريب مقرر هناك. لكنها غادرت مبكراً "نتيجة للأحداث الناشئة" وكانت الوحدة تستعد لتحرك محتمل نحو إسرائيل مع بداية الأحداث.

ولم يحدد المسؤولون المكان الذي ستذهب إليه وحدة مشاة البحرية الآن، بخلاف القول إنها تتجه نحو إسرائيل. وقال أحد المسؤولين إن السفينة ستتوجه إلى الساحل الجنوبي لإسرائيل.

وقال مسؤولون إن الوحدة موجودة على متن السفينة الهجومية البرمائية "يو.إس.إس باتان" الموجودة حالياً في خليج عُمان. وتبحر أيضاً سفينة "يو إس.إس.كارتر هول"، وهي سفينة إنزال عسكري.

U.S. Picks Troops to Prepare for Potential Deployment to Middle East (WSJ)

The U.S. military has selected roughly 2,000 troops to prepare for a potential deployment to support Israel, U.S. defense officials said. The troops are tasked with missions like advising and medical… pic.twitter.com/6k4ZXgWudQ

— FXHedge (@Fxhedgers) October 16, 2023

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر تقريراً عن احتمال نشر قوات في إسرائيل. ورداً على سؤال حول الحركة المحتملة، قالت نائب السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ: "ليس لدي المزيد لأقدمه في هذا الوقت. قد أكون قادراً على إعطائك المزيد من التفاصيل لاحقاً، لكن في الوقت الحالي ليس لدي أي شيء أكثر تحديداً لأضيفه إليه.

وقال المحلل العسكري لشبكة "سي.إن.إن" الميجور جنرال المتقاعد جيمس سبايدر ماركس حول اتخاذ القرار بنشر قوات في إسرائيل للقيام بدور داعم، إنه من المرجح أن يشمل عدة عناصر لمساعدة القوات الإسرائيلية على أفضل وجه. من المحتمل أن يكون جزء من النشر عنصر للقيادة والسيطرة لإدارة المواد للمساعدة في الإمدادات، مثل الغذاء والوقود ومواد البناء والمزيد. ومن المحتمل أيضاً أن يستلزم الأمر إنشاء وحدة ذخيرة مشتركة للمساعدة في تدفق الذخيرة، بالإضافة إلى قدرة اتصال من وكالة لوجستيات الدفاع التي يمكنها مساعدة الجيش الإسرائيلي في شراء الأسلحة والتحركات العسكرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم

حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أمس عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.

وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".

وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود.

ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها.

وتابع مهاجما المسؤولين العلمانيين في الحكومة: لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين.

وسبق أن أدلى الحاخام يوسف بتصريحات مشابهة في مارس/آذار 2024، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.

إعلان

وقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 8770 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • ألمانيا تدعم خطة الولايات المتحدة بزيادة دول الناتو للإنفاق العسكري بنسبة 5٪
  • البنتاغون يوافق على صفقة صواريخ بقيمة 225 مليون دولار مع تركيا
  • قادة إسرائيل يهاجمون ماكرون ويتهمونه بالانحياز لحماس
  • الكرملين: نشر طائرات فرنسية مزودة بأسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن يعزز الأمن
  • حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم
  • ترامب يحث الرئيس السوري على تطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • تقرير يكشف سبب رفض ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته بالمنطقة
  • إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً