دراسة تثبت امتلاك حراس المرمى قدرات عقلية خارقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أثبت الباحثون في جامعة دبلن في أيرلندا أن حراس المرمى يتعاملون مع العالم المحيط بهم بقدرات ذهنية وعقلية مختلفة.
يقول عالم الأعصاب السلوكي وحارس المرمى المحترف السابق مايكل كوين، من جامعة مدينة دبلن: "على عكس لاعبي كرة القدم الآخرين، يُطلب من حراس المرمى اتخاذ آلاف القرارات السريعة للغاية بناءً على معلومات حسية محدودة أو غير كاملة، وهذا ينبئنا بأن حراس المرمى سيمتلكون قدرة معززة على الجمع بين البيانات من الحواس المختلفة، وقد تم تأكيد هذه الفرضية من خلال نتائجنا".
تم إجراء التجارب لاختبار مدى سرعة الاستجابة عند مجموعة من المشاركين من بينهم حراس مرمى ولاعبين عاديين وغير رياضيين، تم عرض ومضات (محفزات بصرية) مصحوبة بصافرة واحدة أو اثنتين (محفزات سمعية).
كان لدى حراس المرمى معالجة أكثر كفاءة متعددة بشكل واضح، مقارنةً باللاعبين وغير اللاعبين، مما يدل القدرة على تقدير توقيت الإشارات السمعية والبصرية بشكل أكثر دقة وسرعة.
وأظهر حراس المرمى تفاعلًا أقل بين المحفزات البصرية والسمعية، مما يشير إلى أنهم أكثر عرضة لفصل الإشارات الحسية.
ولكن هل هذه المعالجة الفائقة المتعددة الحواس هي السبب وراء تحول هؤلاء الأشخاص إلى حراس مرمى، أم أنها نتيجة لعبهم كحراس المرمى، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ربما أكثر من أي شخص آخر في الملعب، يتعين على حراس المرمى تفسير الإشارات البصرية والسمعية بسرعة لا تصدق.
يريد فريق البحث البناء على هذه الدراسة في المستقبل للنظر في المواضع المتخصصة الأخرى، مثل المهاجم وقلب الدفاع، لمعرفة ما إذا كانت هناك أي اختلافات كبيرة في المعالجة المتعددة الحواس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرة القدم حراس المرمى ايرلندا حراس المرمى
إقرأ أيضاً:
فوضى "حراس السيارات" تثير استياء المصطافين بالمنصورية يطالبون بخمسة دراهم بمناطق غير مرخصة
فوجئ عشرات المصطافين بجماعة المنصورية، ضواحي الدار البيضاء، بفوضى عارمة تتعلق بـحراس السيارات غير المرخص لهم، والذين يفرضون ما يشبه إتاوات على المواطنين في مناطق غير مصرح بها.
وأفادت تصريحات متطابقة لعدد من المواطنين، بأنهم يُطالبون بدفع خمسة دراهم مقابل ركن سياراتهم، في حين تؤكد مصادر من الجماعة أنها لم تمنح تراخيص لتلك المناطق.
وفي حادثة لافتة، أكد مصطافون تواجد شخصين يفرضان مبلغ خمسة دراهم للولوج إلى شاطئ المنصورية المعروف بـ »مخيم الحرس الملكي ». وصرح أحد المواطنين لـ »اليوم 24″، أن أحد هؤلاء الأشخاص ادعى امتلاكه رخصة لحراسة السيارات، وفرض « إتاوة » قدرها خمسة دراهم للسيارة، ليغادر المكان بعد ساعات قليلة من جمع المبالغ.
وأبرز، أنه يتردد إلى هذا الشاطئ طيلة أيام الأسبوع، ولم يلاحظ حراس السيارات، باستثناء أول أمس الأحد.
من جانبه، نفى مبارك العفير، الرئيس السابق لجماعة المنصورية وعضو جهة الدار البيضاء سطات وبرلماني عن إقليم بن سليمان، أن تكون الجماعة قد منحت أي رخصة لحراسة السيارات بمبلغ خمسة دراهم.
وأوضح العفير، ضمن حديثه للموقع أن التراخيص الممنوحة لا تتجاوز ثلاثة دراهم وهي مكتراة طيلة السنة.
وشدد العفير على أن الشاطئ المعروف بمخيم الحرس الملكي لم يسبق أن حصل على رخصة لحراسة السيارات من الجماعة. ودعا المواطنين المتضررين إلى تقديم شكاوى إلى الدرك الملكي وجماعة المنصورية، للتدخل وفتح تحقيق في هذه الممارسات غير القانونية.
كلمات دلالية المنصورية حراسة السيارات