خارجية النواب: استهداف مستشفى المعمداني عمل جبان يرقى لجرائم الحرب والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة كريم عبد الكريم درويش، أن استهداف مستشفى المعمداني في غزة والذي أدى لاستشهاد المئات من المرضى وغالبيتهم من النساء والأطفال، هو عمل جبان، يعد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني الذي انتهك مرارا من الطرف المعتدي، الذى دأب طيلة احتلاله للأراضي الفلسطينية منذ 75 عاما على قتل الأطفال والنساء واستهداف المدنيين.
وأضافت اللجنة، في بيان أصدرته اليوم، أن ازدواجية المعايير الدولية وتوفير غطاء للاحتلال بعدم تحمل القوى الدولية لمسئولياتها خاصة منذ انطلاق مسار التسوية السلمية للقضية الفلسطينية فى تسعينيات القرن الماضي مما ممكن الاحتلال من التمادي فى ممارساته التي قوضت حل الدولتين الذى ارتكزت عليه هذه التسوية عبر مقررات أوسلو والمبادرة العربية للسلام.
ولفت بيان خارجية النواب إلى أن الدروس المستفادة من تاريخ تحرر الشعوب من الاحتلال، يؤكد قدرة الشعب المحتل على تحرير أراضيه؛ إذا ما تحلى بروح الصمود والمرابطة على أراضيه، وعدم الفرار من المواجهة مع المحتل، حتى لو تعرض للعديد من الجرائم الشنعاء، كما يشير إلى أن الطرف المحتل، لم ينعم بالاستقرار والأمن جراء جرائمه الخسيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني غزة الإبادة الجماعية المدنيين
إقرأ أيضاً:
“خارجية النواب” ترحب بالبيان المشترك لـ”الاتحاد من أجل المتوسط”
صراحة نيوز- رحبت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب المهندس هيثم زيادين بالبيان المشترك الهام الصادر عن المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والذي ترأسه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونائب رئيسة المفوّضية الأوروبية والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، في برشلونة يوم اول من أمس.
وشددت اللجنة في بيان اليوم، على لسان رئيسها هيثم الزيادين أهمية النتائج التي توصل إليها المنتدى ب تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الزيادين أن اللجنة تقدر البيان الختامي للمنتدى، مشيداً بما تضمنه من محاور داعمة لـ الحوار السياسي الشامل وتعزيز التعاون المشترك بين ضفتي المتوسط لمواجهة التحديات المتزايدة.
وتابع، “إن مخرجات المنتدى تدعم بشكل مباشر الجهود الهادفة لخلق بيئة إقليمية أكثر استقراراً، بخاصة في مجالات حيوية مثل الأمن الغذائي، أمن الطاقة، مكافحة الإرهاب، ومعالجة تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على جميع دول المتوسط، مشددا على أن مشاركة الأردن بهذا المحفل تأتي تجسيداً لـ الدور المحوري والقيادي لجلالة الملك عبدالله الثاني في الدفع بمسارات التعاون الإقليمي ووضع الأسس لحلول مستدامة للنزاعات والقضايا الساخنة في المنطقة.
ودعا الزيادين الجهات المعنية لمتابعة مخرجات المنتدى والعمل على تفعيل آليات التواصل مع الاتحاد من أجل المتوسط لضمان تنفيذ التوصيات الصادرة، بما يخدم المصالح العليا لدول المنطقة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار