قال هاني العتال، أمين أمانة الإعلام بحزب حماة الوطن، إنه يرفض بشدة ما تنتهجه إسرائيل من أعمال تتنافى مع مبادئ الإنسانية، وتتعارض مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأضاف العتال، في بيان له اليوم الأربعاء: ما شهده قطاع غزة من اعتداء إسرائيلي سافر على مستشفى المعمداني وراح ضحيته أكثر من ألف شهيد من النساء والأطفال والشيوخ، جريمة حرب مكتملة الأركان.

وشدد أمين أمانة الإعلام بحزب حماة الوطن على ضرورة أن تكون هناك وقفة دولية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، محذرًا من استمرار دائرة الصراع على جميع دول العالم.

وأشار أمين الإعلام بحزب حماة الوطن إلى أن الشعب المصري يؤيد ويساند موقف القيادة السياسية الرافض للمخططات الإسرائيلية في تهجير أهالي قطاع غزة.

وأوضح العتال أن التهجير القسري للسكان من منازلهم في قطاع غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا بتحرك دولي لاحتواء الأزمة.

وأكد أمين أمانة الإعلام بحزب حماة الوطن أن دعوة مصر لعقد قمة دولية؛ لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، فرصة على الطريق الصحيح لإنهاء الصراع ووقف نزيف الدماء، وتجنيب العالم عواقب غير محمودة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هاني العتال حزب حماة الوطن إسرائيل ترتكب جرائم جرائم ضد الإنسانية رفض تهجير أهالي غزة

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات

نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.


مجازر متكررة خلال توزيع المساعدات
ومنذ انطلاق عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" فعلياً في 26 أيار/مايو الماضي، أدت آلية توزيع المساعدات في بعض الحالات إلى مجازر بحق المدنيين.

ففي أوائل حزيران/يونيو الجاري، قُتل نحو ثلاثين فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني في غزة. وقد برر الاحتلال الأمر بأنها أطلق طلقات تحذيرية، وهو ما نفته شهادات ميدانية.

وأكد لاركه أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات الإغاثة الإنسانية الواسعة في القطاع، بشرط أن يسمح الاحتلال الإسرائيلي بمرور عدد كاف من شاحنات المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.

وفي سياق متصل، ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة مجازر جديدة، الجمعة، أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينياً على الأقل في قصف وغارات استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة، لا سيما خلال تجمعات لتلقي المساعدات الغذائية.

وفي شمال القطاع، استشهد خمسة فلسطينيين في قصف استهدف نقاط انتظار للمساعدات، أبرزها عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، وقرب المدرسة الأمريكية شمال غرب المدينة. كما استُشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف منطقة الجامع العمري في جباليا البلد.

أما في وسط القطاع، فقد أفاد مصدر طبي استشهاد تسعة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات قرب منطقة المطاحن بدير البلح، إثر قصف إسرائيلي مباشر. 

كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب 12 آخرون في قصف قرب ما يعرف بـحاجز نتساريم، واستشهد أربعة آخرون في دوار مكيبمخيم المغازي.


وفي جنوب القطاع، أصيب عدد من النازحين جراء قصف طال خيمة كانوا يقطنونها في مواصي خانيونس، بينما واصلت قوات الاحتلال عمليات القصف والنسف شرقي مدينة حمد بخان يونس، وطالت الغارات المنطقتين الغربية والشرقية من رفح وخان يونس على التوالي، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية وقصف مدفعي متواصل.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكاب إبادة جماعية ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، متجاهلة قرارات محكمة العدل الدولية ونداءات الأمم المتحدة بوقف العدوان.

وأسفرت هذه الحملة عن سقوط أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دمار هائل طال البنية التحتية، ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال رُضع.

ويُعد الوضع الإنساني في غزة من الأسوأ في العالم حالياً، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان في ظروف نزوح قسري، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، وتدهور كامل في النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدولي
  • علي مصطفى أبو سكين أمينًا للجنة الشباب بحزب الجبهة الوطنية كفر الشيخ
  • أمانة الإعلام بـ «الجبهة» تناقش خطة تعزيز دورها في تغطية أنشطة الحزب بصورة مبتكرة
  • أمين حماة الوطن يكشف عن استعدادات الحزب لانتخابات الشيوخ
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة
  • حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد ‏الشيوخ بالانتخابات المقبلة
  • المعارضة الحاكمة بين أمانة الوطن وشهوة غنائم السلطة!
  • وفد حماة الوطن يقدم واجب العزاء في وفاة شهيد الشهامة بالشرقية
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • مرصد بيئي: أمانة بغداد ترتكب كارثة بيئية بقطع الأشجار المعمّرة