طلبت إسرائيل من مواطنيها -اليوم الأربعاء- مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن بعد مظاهرات غاضبة أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة عقب مجزرة مستشفى المعمداني أمس، كما أجلت موظفي سفارتيها في المغرب ومصر.

ورفعت القنصلية الإسرائيلية في أنقرة حالة التأهب الأمني للإسرائيليين في تركيا إلى أعلى مستوى.

في حين برر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلب المغادرة بـ"تزايد التهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج"، محذرا الإسرائيليين من السفر إلى تركيا.

وخرجت مظاهرات في نحو 12 مدينة تركية أمس الثلاثاء، لا سيما أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة، تنديدا بقصف إسرائيل مستشفى المعمداني الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال لجؤوا إلى المستشفى لاعتقادهم أنها آمنة.

إجلاء سفارات

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجلت موظفي سفارتيها في القاهرة والرباط، بعد مظاهرات نددت بقصف مستشفى المعمداني.

وتظاهر آلاف المصريين اليوم في عدد من المحافظات، منها المنيا في الجنوب والدقهلية والمنوفية في دلتا النيل، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري غداة عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

من جهته، استنكر المغرب -في بيان لوزارة خارجيته- القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في القطاع، وكان الآلاف تظاهروا في الرباط الأحد الماضي دعما لقطاع غزة المحاصر وتنديدا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی

إقرأ أيضاً:

​القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل

القاهرة- نفى مصدر مصري ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.

وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا.

وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري».

وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي.

الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها».

فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط».

وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية.

ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني».

ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل».

وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».

مقالات مشابهة

  • ​القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
  • الحكومة الإسرائيلية تخصص ميزانيات لدفع دول لنقل سفارتها للقدس
  • هل يُحدث حل حزب العمال الكردستاني تحولا في سياسات تركيا؟
  • عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليار دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
  • عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليون دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
  • زيارة الشرع إلى تركيا.. أنقرة في “موسم الحصاد”
  • إسبانيا تدعو لفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة لـ إسرائيل
  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا