أكدت تقارير إعلامية إيطالية أن يوفنتوس يتابع موقف ومردود اللاعب جورجينيو مع آرسنال تمهيداً للتعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
قالت صحيفة كالتشيو ميركاتو إنها ليست المرة الأولى التي ينال فيها اللاعب الإيطالي اهتمام "السيدة العجوز"، لافتة إلى أنه أحد أهداف النادي السابقة، لكن يبدو هذه المرة أنهم أكثر اقتناعاً بالمضي قدمًا في المفاوضات للحصول على خدماته.
???? La Juventus está evaluando el FICHAJE de Jorginho ???????? para este enero
Calciomercato pic.twitter.com/58UOI16hiz
— Fútbol Fichajes (@FutboolFichajes) October 18, 2023
وأضافت: "النادي الإيطالي تواصل بالفعل مع عدد من المقربين للاعب الدولي، لإكمال صفقة التعاقد معه في يناير (كانون الثاني) بينما في الوقت نفسه هناك اهتمام أيضاً من أندية إسبانية في الحصول على توقيعه".
وذكرت: "رغم أن جورجينيو لا يعد أحد أفضل نجوم "المدفعجية"، إلا أنه كان فعالاً بما فيه الكفاية في النادي ما أسهم في حصوله على احترام الجماهير، لكن عقده مع النادي ينتهي في يونيو (حزيران) 2024، ويبدو أن رحيله محتمل جداً".
واختتمت: "إذا جاء عرض جيد إلى طاولة أرسنال، فسوف يسمحون له بالرحيل دون أي مشكلة، ما يفتح الباب أمام اليوفي للتحرك بشكل أكثر جدية في الشتاء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
التغير المناخي
محاكمة ترامب
أحداث السودان
سلطان النيادي
مانشستر سيتي
غزة وإسرائيل
الحرب الأوكرانية
عام الاستدامة
يوفنتوس
آرسنال
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
الجديد برس| شهد نادي
سامبدوريا واحدة من أحلك لحظاته في تاريخه العريق بعدما تأكد هبوطه رسميا إلى
دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم “سيري تشي”، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946. جاء هذا الهبوط عقب تعادل سلبي مخيب مع فريق يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية. الهبوط كان نتيجة “موسم كارثي” أنهاه
الفريق في المركز الثامن عشر، برصيد 41 نقطة فقط من 38 مباراة، ما أدى إلى توديعه دوري الدرجة الثانية والهبوط المباشر إلى الدرجة الأدنى، رغم تاريخه المميز في الكرة الإيطالية. ويُذكر أن سامبدوريا توج بلقب الدوري الإيطالي في عام 1991، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، قبل أن يخسر أمام برشلونة في ملعب ويمبلي. إلا أن تلك الإنجازات التاريخية لم تحمه من الانهيار، في ظل أزمات مالية متفاقمة عانى منها
النادي في السنوات الأخيرة. تشير التقارير إلى أن خسائر سامبدوريا المالية في عام 2024 بلغت نحو 40.7 مليون يورو، ما زاد من تعقيد وضعه المالي. ورغم مشاركته في ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى “سيري أ” الموسم الماضي، إلا أن أداءه تراجع بشكل تدريجي هذا الموسم حتى بلغ القاع. وكان النادي اقترب من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، إلى جانب المستثمر أندريا رادريتساني (مالك نادي ليدز يونايتد السابق)، أنقذ الفريق حينها من الانهيار. إلا أن رادريتساني غادر لاحقا، لتنتقل الحصة الأكبر من النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي. وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، استعان النادي في أبريل الماضي بأسطورتين من تاريخه، هما ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، لتدريب الفريق، عقب فترتي انتقالات نشطة. ورغم الجهود، لم تسعف تلك الخطوات الفريق في تجنب السقوط. ويُعد إيفاني المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، ما يعكس حجم التخبط الفني داخل النادي.