تقرير إسباني: 868 تسللوا إلى سبتة غالبيتهم من الجزائر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
كشف تقرير حديث لوزارة الداخلية الإسبانية حول الهجرة غير النظامية وصول 868 شخصا إلى مدينة سبتة المحتلة، وذاك في الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و15 أكتوبر الجاري، بزيادة قدرها 0.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2022.
وحسب التقرير، فإن هذه الأرقام تتعلّق بالمهاجرين الذي تمكنوا من دخول الثغر المحتل، عبر أحد منافذ السياج الحدودي الفاصل بينه وبين إقليم تطوان أو سباحة عبر حواجز الأمواج في الشواطئ.
وسجل التقرير انخفاضا في عدد المهاجرين الوافدين على سبتة المحتلة عن طريق البحر بنسبة 51.4 في المائة، حيث تم تسجيل دخول 54 مهاجرا خلال العام الجاري، مقارنة بـ111 مهاجرا في الفترة نفسها من العام 2022.
ورصد التقرير تراجعا في عدد قوارب الهجرة غير النظامية الوافدة على الثغر بنسبة 42 في المائة، حيث دخل 14 قاربا إلى مياه المدينة حتى الآن هذا العام، بينما بلغها 24 قاربا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب المصدر، فإن المهاجرين القادمين بشكل رئيسي من الجزائر وسوريا واليمن، لا سيما القاصرين منهم، شكلوا غالبية الوافدين على سبتة المحتلة في الأشهر الأخيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
الثورة نت
مددت سلطات العدو الإسرائيلي، إغلاق الطريق المؤدي إلى تجمع بدوي المنطار في برية السواحرة جنوبي شرق القدس المحتلة حتى الأول يوليو العام المقبل، بالرغم من إغلاقه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بذريعة “أسباب أمنية”، ما يفاقم معاناة نحو خمسين عائلة تقطن المنطقة.
وقالت محافظة القدس، في بيان اليوم الأحد، إن سلطات العدو أصدرت خلال الأيام الماضية أمرًا عسكريًا بتمديد الإغلاق، ما أبقى الطريق الرئيس الرابط بين بلدة السواحرة الشرقية والتجمع مغلقًا بالكامل، وأجبر السكان على سلوك طرق التفافية طويلة تمر بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”كيدار”، على نحو يعرّضهم لاعتداءات المستوطنين ومضايقاتهم اليومية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن المواطنين الفلسطينيين يُضطرون في ظل هذه القيود إلى قطع مسافات مضاعفة للوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية، فيما يواصل العدو الإسرائيلي تحرير مخالفات بذرائع مختلفة، وتشديد الإجراءات على حركة المركبات، ما تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية داخل التجمع البدوي.
ويؤكد أهالي المنطار أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ضغط متعمدة يمارسها العدو لدفعهم إلى الرحيل عن المنطقة، إذ يتعرضون منذ أكتوبر 2023 لاعتداءات متكررة من المستوطنين، والاستيلاء على مركباتهم، وفرض مخالفات وغرامات تعسفية، في محاولة لتهجيرهم قسرًا لصالح التوسع الاستيطاني في برية القدس.