خبراء عسكريون: أنفاق فيتنام ستكون لعبة أطفال أمام أنفاق غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال خبراء عسكريون لوكالة رويترز، إن الأنفاق التي واجهتها القوات الأمريكية في فيتنام، ستكون كلعبة أطفال أمام الأنفاق التي سيواجهها جيش الاحتلال في غزة.
ونقلت الوكالة عن خبيرين عسكريين إقليميين قولهم، إن حركة حماس حشدت قوّاتها لصد الهجوم الإسرائيلي، فيما أكدت واشنطن أنها قلقة من عدم وجود خطة استراتيجية فعالة للخروج من المأزق في غزة.
وذكر مصدر إقليمي، مساء الأربعاء، أن مدينة غزّة تضم أنفاقا تجعل أنفاق الثوار الفيتناميين (الفيتكونغ) والتي استخدموها ضد الولايات المتحدة، تبدو وكأنها لعبة أطفال، مؤكدا أن الاحتلال لن ينجح بإنهاء حماس بالدبابات وقوة النيران.
وقال خبيران عسكريان إقليميان لرويترز، إن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حشدت قوّاتها لصد الهجوم الإسرائيلي، ونصبت ألغاما مضادة للدبابات وعبوات ناسفة مفخخة للإيقاع بالقوات الإسرائيلية.
وأوضح أن القتال في المناطق الآهلة بالسكان "أمرٌ خطير للغاية، فكل زاوية، وكل مدخل، وكل نافذة، قد تخفي تهديداً محتملاً، وسيكون الجيش الإسرائيلي مكشوفاً للغاية".
لا خطّة استراتيجية فعّالة للخروج من المأزق في غزّة
بدوره، قال مصدر مطلع في واشنطن إنّ بعض مساعدي الرئيس الأمريكي، جو بايدن مصابون بالقلق من أن "إسرائيل" لم تضع خطّة استراتيجية فعّالة للخروج من مأزقها في غزة.
وأضاف، أن الرحلات التي قام بها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن إلى "إسرائيل"، الأسبوع الماضي، شددت على الحاجة إلى التركيز على خطة ما بعد الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الاحتلال كتائب القسام أنفاق غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.