سحبت إسرائيل بعثتها الدبلوماسية من تركيا، جراء التصعيد الأخير في قطاع غزة.

جاء ذلك ضمن تحركات إسرائيلية بإخلاء سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على وقع التصعيد العسكري للاحتلال في غزة، وتصاعد الغضب العربي والإسلامي.

كما لفتت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الخميس، إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أصدرت أوامر لموظفي 20 سفارة في أوروبا وأمريكا اللاتينية بالبقاء في منازلهم.

والأربعاء، طلبت إسرائيل من مواطنيها مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن، بعد مظاهرات غاضبة أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة وقنصليتها بإسطنبول، عقب مجزرة المستشفى المعمداني.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تخلي سفاراتها في الدول العربية.. لماذا؟

ورفعت القنصلية الإسرائيلية في أنقرة حالة التأهب الأمني للإسرائيليين في تركيا إلى أعلى مستوى.

وبرر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلب المغادرة بـ"تزايد التهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج"، محذراً الإسرائيليين من السفر إلى تركيا.

وسبق أن أخلت إسرائيل عددا من سفاراتها في دول الشرق الأوسط، بينها البحرين والأردن والمغرب ومصر.

يذكر أن سفارات إسرائيل لدى الأردن وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعرضت لزحف شعبي غاضب؛ احتجاجاً على جريمة القصف الإسرائيلي لمستشفى "المعمداني" في غزة.

ويواصل جيش الاحتلال قصف المباني والمنازل والمدارس والمساجد في قطاع غزة، متسبباً بدمار هائل، حيث سويت أحياء سكنية بكاملها بالأرض، كما تسبب الاحتلال في مجازر طالت مئات من الأسر الفلسطينية، مستغلاً الفيتو الأمريكي الغربي، الذي أعلن دعمه بقوة لـ"تل أبيب" في قصفه لغزة.

اقرأ أيضاً

بالدلائل.. الرئاسة التركية تفند مزاعم إسرائيل حول مجزرة "المعمداني"

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا بعثة دبلوماسية إسرائيل غزة مظاهرات

إقرأ أيضاً:

مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط

 اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة.  شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

القيمة السوقية لبورصة مسقط تتجاوز 28 مليار ريال عماني الأسبوع الماضيأسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الأحد

شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية. 

أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".

طباعة شارك الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي التحديات الاقتصادية التوترات التجارية الاقتصاد العالمي

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • من الأندلس إلى الشرق الأوسط.. المستعرب الإسباني إغناطيوس غوتيريث يقدم رؤية نقدية تجاه الاستشراق الجديد
  • الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
  • تقرير دولي: الدبلوماسية المصرية تزداد توهجًا ونشاطًا مع تعقُّد أزمات الشرق الأوسط
  • مظاهرات في برلين احتجاجاً على هجوم “إسرائيل” على سفينة “مادلين”
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط