يمانيون – متابعات
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم ، أنّ منطقة الشرق الأوسط “على برميل بارود، من الممكن أن ينفجر، وتخرج الأمور عن السيطرة في أيّ لحظة”.

وقال أمير عبد اللهيان، خلال تصريحٍ له قبيل مغادرته مدينة جدّة السعودية، إنّ الجميع “قلقٌ من انتشار الحرب”، مضيفاً أنّ الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة يؤكد أنّ “الحرب يمكن أن تحدث في أيّ لحظة”.

وقال وزير الخارجية الإيراني إنّ من المثير للسخرية أن يقوم رئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، بالتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، من خلال إرساله 20 شاحنة محمَّلة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأمل أمير عبد اللهيان أن تنتهي جرائم الحرب ضد سكّان غزّة في أقربٍ وقتٍ ممكن.

وفي وقتٍ سابق، أكّد أمير عبد اللهيان ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مشدداً على أنّ وقت الحلول السياسية يوشك أن ينفد، واحتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلةٍ لا مفرّ منها.

واليوم، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حسابه في منصة “أكس”، إنّ طهران تنتظر من الحكومة المصرية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد دول التعاون الإسلامي فتح معبر رفح في أسرع وقتٍ ممكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم، أنّ صبر الشعوب وقوى المقاومة “سينفد إذا استمرت وحشية الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً أنّه “لن يتمكّن أحد من الوقوف في وجه الشعوب المسلمة وقوى المقاومة إذا ضاق صبرها من وحشية الاحتلال”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

عواصم - الوكالات

 

تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.

ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.

وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.

وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".

وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.

وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.

وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طهران.. نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يبحث سبل التعاون مع نظيره الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني
  • اطلع على المشاريع والخطط الاستراتيجية.. أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
  • وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا وبيلاروس
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
  • جرائم وتسريب خطط عسكرية.. وزير الحرب الاميركي يواجه أخطر أزماته