قناة "كان" العبرية: تل أبيب أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط منها البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت قناة "كان" العبرية مساء يوم الخميس إن إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السفارات في البحرين والأردن والمغرب ومصر وفي تركيا.
والأربعاء طلبت إسرائيل من مواطنيها مغادرة تركيا في أسرع وقت ممكن بعد مظاهرات غاضبة أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة عقب قصف مستشفى المعمداني، كما أجلت موظفي سفارتيها في المغرب ومصر.
ورفعت القنصلية الإسرائيلية في أنقرة حالة التأهب الأمني للإسرائيليين في تركيا إلى أعلى مستوى.
وبرر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلب المغادرة بـ"تزايد التهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج"، محذرا الإسرائيليين من السفر إلى تركيا.
وتعرضت سفارات إسرائيل في الأردن وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان لزحف شعبي غاضب احتجاجا على جريمة القصف الإسرائيلي لمستشفى "المعمداني" في غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.
وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.
واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.