تدشين منصة «جاهزية» للإنذار المبكر في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دشنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية منصة «ﺟﺎهزية» لإدارة المخاطر واﻷزﻣﺎت والإنذار اﻟﻣﺑﻛر لمخاطر صحة الإنسان والحيوان والنبات ضمن مفهوم الصحة الواحدة.
تعمل منصة «ﺟﺎهزية» على توفير بيئة متكاملة داعمة لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والطوارئ والبلاغات حول العالم من خلال البناء والربط مع الأنظمة والتطبيقات الداخلية المستخدمة في الهيئة والخارجية مع الشركاء الاستراتيجيين، المحليين والإقليميين والدوليين، إضافة إلى أتمتة خطط الاستجابة الخاصة بالمخاطر الرئيسية على مستوى الإمارة والدولة، بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة بالطوارئ والأزمات والبلاغات في الأحداث اليومية، والفعاليات والتمارين وضمان استمرارية الأعمال.
وتمثل «جاهزية» نموذجاً لاستشراف مخاطر المستقبل، حيث تم تطوير منصة متكاملة للإنذار المبكر واستشراف المستقبل، ومواجهة حوادث السلامة الغذائية، والأوبئة الحيوانية، والأمراض المشتركة، والآفات الزراعية، ونواقل الأمراض والملوثات الكيميائية فور حدوثها في جميع دول العالم، إضافة إلى إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، ومتطلبات الصحة والسلامة المهنية ونظام الإنذار السريع، ونظام إدارة الخدمة الوطنية البديلة.
وقال سعيد البحري العامري مدير عام الهيئة، إن نظام «جاهزية» يعمل على تحليل فوري للبيانات العالمية والتحذيرات الدولية بشأن المخاطر الصحية وتصنيفها وتحديد المناطق الأعلى خطورة وتطويرها إلى استراتيجيات استباقية تضمن المرونة والسلاسة في مواجهة مختلف التحديات المتصلة بعمل الهيئة، كالأوبئة والأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، إضافة إلى الاضطرابات اللوجستية أو المناخية التي تؤثر في سلاسل إمداد الغذاء، مؤكداً أن منصة جاهزية مصممة لخدمة إمارة أبوظبي بشكل كامل، وتعزز من قدرة الهيئة على التعامل مع الأوبئة والأزمات وحالات الطوارئ في مجالات الزراعة والغذاء وضمان استمرارية الأعمال، بما يحفظ للإمارة مكانتها المرموقة كواحدة من أكثر مدن العالم أماناً واستقراراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
إقرأ أيضاً:
جامعة نيويورك أبوظبي تحتفي بخريجي دفعة 2025
احتفلت جامعة نيويورك بتخريج دفعة عام 2025 من طلابها، التي تضم 530 طالباً وطالبة يمثلون أكثر من 85 دولة، حيث تعد هذه الدفعة من الخريجين الأكبر منذ تأسيس الجامعة في عام 2011.
حضر الحفل عدد من المسؤولين وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في الجامعة منهم إيفان تشيسلر، رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك، وريما المقرب، عضو مجلس أمناء جامعة نيويورك، وليندا ميلز رئيسة جامعة نيويورك.
وشهد الحدث مشاركة أندرو فويستل، رائد الفضاء السابق في وكالة الفضاء الوطنية الأمريكية وعالم الجيوفيزياء، الذي أكد خلال كلمة رئيسية للخريجين على ضرورة العمل بجد من أجل تحقيق أهدافهم واستثمار كافة الفرص المتاحة.
من جانبه أشاد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي بخريجي الجامعة الذين نجحوا على مدار مسيرتهم الدراسية في تقديم أفكار وحلول مبتكرة للعديد التحديات وحققوا إنجازات لافتة على مدار مسيرتهم.
ومنذ تأسيسها، تعتمد جامعة نيويورك شروط قبول تعتبر من الأكثر صرامة في العالم، وتصنّف ضمن أفضل 35 جامعة في العالم حسب مؤسسة تايمز للتعليم العالي، مما يضعها في المرتبة الأولى ضمن الجامعات المصنّفة عالمياً في دولة الإمارات.
ويتأهل للدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي نخبة من الطلاب من حول العالم، ويضم المجتمع الطلابي حوالي 2200 من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من خلفيات مختلفة، وقد تلقى خريجو الجامعة عدداً من المنح المرموقة، منها 24 منحة رودس، و20 منحة شوارزمان، و16 منحة فولبرايت.
ولم يتأهل لدخول الجامعة سوى 4% من المتقدمين للانضمام إلى دفعة 2025، وهم يمثّلون نخبة المتفوقين في الاختبارات القياسية التي تؤهلهم لدخول أرقى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتميز طلاب دفعة 2025 خلال سنواتهم الدراسية الأربع بتفوقهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية، حيث شاركوا في أندية طلابية ومجموعات رياضية ونجحوا في إقامة علاقات طيبة مع مجتمع أبوظبي.
وحصل 88 % من الخريجين على تدريب داخلي واحد على الأقل خلال مسيرتهم الأكاديمية في مؤسسات إقليمية رائدة.
بينما يعتزم عدد من الخريجين مواصلة دراساتهم العليا بعد قبولهم في أرقى الجامعات العالمية، ومنها كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد، وجامعة إمبيريال كوليج في لندن، وجامعة لندن لإدارة الأعمال، وجامعة أكسفورد، فقد تلقى عدد من الخريجين عروض عمل من كبرى الشركات المحلية والعالمية ومنها مجلس أبوظبي للاستثمار، وأمازون، ودائرة الثقافة والسياحة، وميتا، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وتتمحور رؤية جامعة نيويورك أبوظبي، التي تأسست في عام 2011، حول الارتقاء إلى مصاف أبرز الجامعات البحثية على مستوى العالم، ومواجهة أبرز التحديات المحلية والعالمية.وام