أصرت على الطلاق وأهملت ابنها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصرت على الطلاق وأهملت ابنها
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته، سيدتي الفاضلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى نعيش اليوم أصعب أيامنا في المنزل الذي لم يعد يطاق، كل يوم مشاكل، وكل يوم صراخ والسبب أختي التي عادت تجدر أذيال الطلاق. من رجل لم تعرف تقدير العشرة إلى جانبه.
أصرت على الطلاق وأهملت ابنهافقبل ثلاث سنوات من اليوم، تقدم لها رجل من معارف عمي، الرجل محترم ذو دين وأخلاق، عامل بسيط، ومقيم مع أهله، وعائلته طيبة، في البداية رفضته لأنها كانت كثيرة الشروط، حاولنا معها واقتنعت في الأخير وتم الزواج، الحقيقة أننا لم نرى من زوجها إلى الطيب، أما هي فكانت دائمة التذمر من عيشتها مع أهله.
وهناك بدأت ألاحظ أشياء غريبة أقلقتني، كانت دوما تترك ابنها عند أمي، وتجلس بمفردها في غرفة خاصة، الهاتف لا يفارق يدها، لأكتشف أنها على علاقة برجل منذ مدة طويلة بعد زواجها، نصحتها لكنها رفضت الإنصات واعتبرت حرية شخصية، ارتفعت أصواتنا وانكشف للجميع أمرها، ووصل الخبر لزوجها لأن أخي قام بضربها، قطعنا تلك العطلة وعدنا سريعا، بعد مدة سامحها زوجها وأراد إرجاعها، لكنها رفضت الرجوع، فطلقها، ومن يومها بدأت معاناتنا معها، حيث تجلس من الصباح إلى الليل على الكمبيوتر والهاتف، اهتمامها بولدها قليل جدا، صرت لا أطيقها ونتشاجر دائما، حتى أمي أصبحت حزينة لأمرها، وهذا يمزق قلبي، لا أعرف كيف أتصرف؟ فانصحوني من فضلكم.
نور الهدى من الشرق
الـرد:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رحبا بك في موقعنا، ونشكرك على التواصل بنا، كما نشكر اهتمامك بأختك وخوفك عليها من الوقوع في مطبات الغرور، وأسأل الله أن يهديها جادة الصواب وأن يصلح الأحوال بينكما، وتنزل السعادة على بيتكم إن شاء الله.
أصرت على الطلاق وأهملت ابنهاحبيبتي لو أن الطلاق لم يحصل لكان لنا كلام آخر، لكن اليوم بعد أن وقع ما وقع، سأضع بين يديك مجموعة من النقاط حاولي العمل وأتمنى من الله أن توفقين على الأقل في أن تضعي أختك على خط الندم والتوبة لخيانتها لزوجها، ولتقصيرها كأم، وكابنة لم تراعي موقف والديها وأسرتها، وحتى لا نبقى نجتر في الماضي، حاولي أن تغيري أسلوبك معها، وبسعة صدر وصبر على أخطائها اسأليها عن مصير هذه العلاقة غير الشرعية التي أفسدت حياتها، وأين الرجل الذي أقمت معه علاقة لما لم ينقدها من هذه المصيبة..؟ حينها سوف تبدأ بالتفكير وسوف تعرف أنها أساءت التصرف أكيد، ثم أوصيك بالآتي:
– أكثري الدعاء لها، واصبري على أختك فلابد أن تراجع نفسها، واستعيني بالله في ذلك.
– تقربي منها وانصحيها بالكلمة الطيبة وبلباقة.
– اتفقوا في البيت على طريقة معينة في التعامل معها، بعيدا عن العنف والضرب والتجريح. لأنه سيزيد الطين بلة وسوف تتعنت في موقفها وتصر على خطئها.
– ذكريها دوما بصفاتها الجميلة، حتى ترفعي معنوياتها وتغير نظرتها لذاتها.
– أعطوا لابنها الحب والاهتمام، والرعاية اللازمة حتى لا تشعر أنها عبئ عليكم.
– خففي على والديك خاصة أمك بخلق أجواء لطيفة في البيت، امزحي معهما، واطلبي من أختك أن ترأف بها.
– شجعي أختك على التواصل معكم، والاندماج وسط أفراد العائلة حتى لا تشغل أوقات الفراغ بعلاقات وهمية، واعلمي أن أجرك عند الله عظيم، وأنه سيجازيك كل خير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: بيان نظام أبوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية
وصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم البيان الصادر أمس من وزارة خارجية نظام ابوظبي تعقيبًا على قرار السودان السيادي بقطع علاقاته معها بأنه بائس يدعو للسخرية.ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات.وفيما يلي تورد سونا نص البيان:أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلامالخميس مايو2025سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب