رئيس نابولي يطمئن مدربه بعدم الإقالة !
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
روما (أ ف ب) - أكد رئيس ومالك نابولي الايطالي، أوريليو دي لورنتيس، أنه لم يفكر في إقالة مدرب الفريق الفرنسي رودي غارسيا خلال فترة التوقف الدولي.
وقال دي لورنتيس في مؤتمر صحافي في مقر تدريبات النادي "بعد الهزيمة أمام فيورنتينا (3-1 على أرضه في المرحلة الثامنة من الدوري الايطالي)، قرأت كل شيء وأي شيء".
وتابع "إذا كانت هناك أخطاء فأنا أتحمل المسؤولية عنها، وبالتالي لا افكر بتغيير المدرب".
واضاف "قلت لغارسيا مباشرة +واصل القيام بما تفعله ولا تقلق+.الجميع يرتكب أخطاء، وآمل ألا تتكرر مرة أخرى"، قبل أن يضيف "في هذه الحالة، هو يحظى بدعمنا".
ويحتل نابولي، المتوج بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي تحت قيادة مدربه السابق لوتشانو سباليتي، المركز الخامس في الترتيب بفارق سبع نقاط عن المتصدر ميلان.
تلقى الفريق باشراف غارسيا 3 هزائم جميعها على ارضه، بينها اثنتان في الدوري وواحدة امام ريال مدريد الاسباني 2-3.
وخلال النافذة الدولية، التقى دي لورنتيس مع أنتونيو كونتي الذي لا يشرف حاليا على اي فريق منذ اقالته من تدريب توتنهام الانكليزي في مارس الماضي، لكنه أكد أنه لم يعرض عليه تدريب نابولي وقال في هذا الصدد "منذ أن التقينا في نفس المكان لقضاء عطلة في جزر المالديف، قبل بضع سنوات، بقينا على اتصال، والباقي مجرد ثرثرة تهدف إلى إضعاف ألشخص المسؤول عن الفريق حاليا وهذا امر يزعجني".
وتابع "تغيير المدرب دائما ما يكون بمثابة صدمة. ومن ثم، لا يوجد الكثير من المدربين الذين يعتمدون طريقة 4-3-3 مع دفاع عال".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج القاري
لندن(أ ف ب)
أخبار ذات صلةيستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاماً عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي، عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافياً لإنقاذه من الإقالة.سيكون الفوز على مانشستر يونايتد، وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشيلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقاً في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائماً» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاماً الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الإسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيداً عن الضغوط الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. دخل مصطلح «سبيرزي» الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف، وكان إيقافها مستحيلاً على بوستيكوجلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبداً. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيراً خلال الهزيمة أمام تشيلسي 0-1 في أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله «يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور». وأضاف: «سجلنا هدفاً، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفاً رائعاً. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة». في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفاً: «هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك». كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزاً بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004.