نزوح عائلات إلى مدارس جنوبي لبنان.. حل تتحول المواجهات على الحدود إلى حرب شاملة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أوضح مرتضى مهنا، رئيس وحدة إدارة الكوارث في بلديات منطقة صور، أن مئات النازحين الجدد يصلون كل يوم.
نزح أكثر من 4200 شخص من قرى في جنوب لبنان بسبب الاشتباكات على الحدود مع إسرائيل، وقال مسؤولون محليون يوم الجمعة إنهم غير مستعدين لنزوح أكبر بكثير قد يحدث إذا تصاعد الصراع المحدود إلى حرب شاملة.
ويقيم حوالي 1500 من النازحين في ثلاث مدارس في مدينة صور الساحلية، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال الحدود.
ويشن حزب الله والجماعات الفلسطينية في لبنان هجمات صاروخية يومية على شمال إسرائيل منذ اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما ردت إسرائيل بقصف المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
وأدت الاشتباكات حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا في لبنان، أربعة منهم مدنيون.
واستمرت المناوشات المتفرقة الجمعة في حين ألغت عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت. وحذرت دول من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وألمانيا مواطنيها من مغادرة لبنان.
وبالنسبة للعديد من النازحين، فإن التوترات الحالية تعيد ذكريات الحرب الوحشية التي دامت شهراً واحداً بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006، والتي قام خلالها القصف الإسرائيلي بتسوية مساحات واسعة من القرى في جنوب لبنان وفي الضواحي الجنوبية لبيروت.
مخاوف من حرب شاملةومن بين المقيمين المؤقتين في المدرسة مصطفى الطحيني، الذي دُمر منزله في بلدة عيتا الشعب الحدودية في عام 2006، بالإضافة إلى معظم أجزاء القرية.
قال الطحيني، الذي تقيم زوجته وأطفاله مع أقاربهم في بيروت بينما يبقى هو أقرب إلى منزله: "آمل أن تهدأ الأمور، لكن الأشياء التي تراها في الأخبار ليست مطمئنة".
لكنه قال إنه مع ذلك مستعد ذهنيًا لحرب أخرى، وأضاف: "هذا هو النظام الصهيوني الذي لا يفرق بين المقاتل والطفل. أستطيع أن أتوقع أي شيء لأنهم لا يأخذون في الاعتبار أي إنسان".
أما نسمية سرور، 62 عاماً، من بلدة الضهيرة، فتقيم في المدرسة مع زوجها وابنتيها منذ أسبوع، إلى جانب العديد من سكان القرية.
وقالت: "لا نستطيع أن نعيش في الحرب. أزمة غلاء معيشة وجوع وفوقها حرب؟ لا يمكننا التعامل مع ذلك. لا يمكننا التعامل مع الأمر".
مناشدات للمساعدةبدوره، أوضح مرتضى مهنا، رئيس وحدة إدارة الكوارث في بلديات منطقة صور، أن مئات النازحين الجدد يصلون كل يوم.
وينتقل البعض للإقامة مع أقاربهم أو استئجار شقق، لكن ليس لدى آخرين مكان يذهبون إليه غير المأوى المؤقت، في حين أن الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية ليس لديها سوى موارد قليلة لتقدمها.
شاهد: لبنانيون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية في بيروت تضامنا مع الفلسطينيينإسرائيل تخلي بلدة كريات شمونة على الحدود الشمالية مع لبنان بعد اشتباكاتفيديو: حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنانوناشد مهنا المنظمات الدولية أن "تزودنا بالإمدادات الكافية التي في حال تطور الوضع يمكننا على الأقل أن نعطي الناس فراشًا ليناموا عليه وبطانية".
وقال إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان، إن التعليم سيكون أحد الضحايا الرئيسيين إذا طال أمد النزوح.
وأضاف أن 52 مدرسة من أصل 300 في جنوب لبنان مغلقة بالفعل بسبب الأعمال الحربية، مما ترك أكثر من 8000 طفل دون تعليم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مباشرة| مقتل أكثر من 4137 فلسطينيًا في غزة وتل أبيب تدعو مواطنيها إلى مغادرة مصر والأردن شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي على قطاع غزة شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة طوفان الأقصى جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط قصف السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل توتر عسكري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة فلسطين فی جنوب لبنان طوفان الأقصى یعرض الآن Next على الحدود قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحشد قواتها استعدادًا لحرب شاملة محتملة ضد كمبوديا ..فيديو
وكالات
استمر القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتباك جديدة، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعًا عن النفس.
وأعلنت تايلاند تعبئة قواتها المسلحة بكامل قوتها، بما في ذلك نشر دبابات حديثة ومدفعية ثقيلة، وتعزيز دفاعاتها الجوية بوسائل منها طائرات F-16، مع استعدادات لإغلاق المجال الجوي وتأمين المواقع الحساسة.
وقُتل 30 شخصًا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفًا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عامًا. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
ووقعت مناوشات قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 ، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وعلق السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2025، إن جنودًا تايلانديين أُصيبوا بسبب ألغام أرضية زُرعت حديثًا في الأراضي التايلاندية في حادثتين منذ منتصف يوليو. وقد نفت كمبوديا هذه الاتهامات بشدة.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بشن “هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني”، وذكرت أنها تحشد حاليًا قوات ومعدات عسكرية على الحدود ، ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “التنديد بالعدوان التايلاندي بأشد العبارات” ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.
وقالت بانكوك مجددًا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي، وأخبرت مجلس الأمن أنه “من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدًا إجراء حوار هادف، وسعت بدلًا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_aJRJc1mBtkQVmt4r_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_3ex09_Qjc2f7fkR1_626p.mp4