الأونروا: مدارس غزة التي لجأ إليها الفلسطينيون لم تعد آمنة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم، أنّ 5 مدارس تُشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة غزة، «لم تعد آمنة»، بعد تلقيها تحذيرًا إسرائيليًا لإخلائها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الأخبارية».
وأعربت الوكالة الأممية عن أسفها قائلة: «لقد فعلنا ما في وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة هي أنه من الآن فصاعدًا لم تعد بنانا التحتية آمنة»، داعية إلى إخلاء فوري.
في الوقت نفسه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى «تهديدًا من قبل سُلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس» في مدينة غزة.
وأكدت الأنروا، عبر موقعها، فى وقت سابق، استشهاد اثنين آخرين من موظفيها في قطاع غزة، ليصل العدد الإجمالي إلى 16 منذ بدء الحرب، مؤكدة أنها ستستمر في جهود المناصرة على أعلى المستويات من أجل الوصول الإنساني المستدام ودون عوائق للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الوقود والغذاء والمياه والأدوية، إلى غزة.
ملاجئ الأونرورا مكتظةودعت الأونروا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ومرافق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ملاجئ الأونروا التي تأوي أكثر من نصف مليون شخص مكتظة، وخاصة في جنوب غزة، وأشارت أن بعض النازحين بدأوا في العودة إلى مناطق أخرى.
وأكدت أنه منذ بداية الحرب، أصيب ما يقرب من 100 نازح كانوا يحتمون في مرافق الأونروا وقتل ثمانية، وتضررت 33 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة بغارات سلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة العدوان على غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين غزة غزه
إقرأ أيضاً:
الجمل: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية عبّرت عن ضمير الأمة وأكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
أشاد المهندس ميشيل الجمل، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمركز جرجا بمحافظة سوهاج، ورئيس شعبة الادوات الكهربائية، بالكلمة القوية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، مؤكدًا أنها جاءت معبرة عن ضمير الأمة العربية ومرسخة لمواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل أن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسؤولياته، برسالة واضحة لا تقبل التأويل، مفادها أن السلام لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، رافضًا أي حلول تُفرض بالقوة أو تحت الضغط.
وأضاف في بيان له أن كلمة الرئيس أعادت التأكيد على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو فرض واقع جديد بالقوة، مشيرًا إلى أن موقف مصر يمثل حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق العربية.
وشدد الجمل على أن خطاب الرئيس السيسي في القمة جاء في توقيت بالغ الحساسية، ليعيد الأمل في وحدة الصف العربي، ويؤكد أن مصر ستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء الفلسطينيين، قيادة وشعبًا، حتى نيل كافة حقوقهم المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.