توالي برقيات التهنئة من العلماء بنجاح المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
توالت برقيات التهنئة والإشادة من كبار المشاركين في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي استمر على مدار يومين وانتهت فعالياته الخميس الماضي، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء من مائة دولة، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودارت نقاشاته وأعماله حول "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".
وقد أبدى المهنئون سعادتهم البالغة عما أسفر عنه المؤتمر من توصيات مهمة كانت ثمرة لما تم فيه من تلاقٍ للرؤى والأفكار، وأن المؤتمر أولى القضية الفلسطينية أهميةً كبرى، منذ بداية فعاليات المؤتمر وحتى ختامه.
من جانبه أكَّد سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان -مفتي الجمهورية اللبنانية- أن المؤتمر جاء في توقيت دقيق، ولم يغفل في مناقشاته الأوضاع الراهنة، بل تفاعل معها بشكل كبير، فكانت القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة في كافة فعاليات المؤتمر، وما نتج عنه من توصيات، وهو ما يؤكد أن مصر بإفتائها ومؤسساتها الدينية هي الرائدة دومًا وصاحبة السبق في التفاعل مع هموم الأمة وقضاياها.
بينما أوضح د. محمد البشاري في برقيته أن دار الإفتاء المصرية دائمًا ما تفاجئنا في مؤتمراتها بموضوعات مهمة تمسُّ واقع الأمة والتحديات التي نواجهها، وتسعى لوضع الحلول لها، وتستشرف الواقع لما يمكن أن يستجد من قضايا قد تؤرقنا بحضور نخبة من كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، وهو ما نجحت فيه بالفعل.
من جانبه عبر فضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو -مفتي تشاد- عن سعادته الكبيرة بكونه مشاركًا في هذا الحدث العالمي الذي حقق إنجازاً كبيرًا بأن جمع علماء ومفتين من أكثر من مائة دولة مثلت قارات العالم، اجتمعوا كلهم من أجل بحث قضايا العصر وتحدياته، ووجهوا رسائل مهمة إلى العالم أجمع حول خطورة الأوضاع في غزة وضرورة الوقوف موقفًا إيجابيًّا تجاه الاعتداءات الغاشمة للجيش الإسرائيلي على الأبرياء في فلسطين.
من جانبه أكَّد سماحة الشيخ مصطفى سيرتش -رئيس العلماء ومفتي البوسنة- في كلمة بعث بها، أن المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء جاء في توقيت مهم، وقام بدور وطني وإنساني بأن جعل ضمن فعالياته ومناقشاته القضية الفلسطينية، وأصدر توصيات مهمة أجمع عليها الحضور من مائة دولة في رسائل وجهها فضيلة مفتي مصر إلى العالم، فضلًا عن المخرجات المهمة التي نتجت عن المؤتمر مثل منصة IFATWA والمعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وغيرهما مما يهم المسلمين في بقاع الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بعد تبني قرارات الأمم المتحدة لصالح فلسطين، المجتمع الدولي إلى ترجمة هذه القرارات إلى مواقف عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني وتعزز حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، ووقف الانتهاكات الاستعمارية بما في ذلك الاستيطان والضم ومحاولات تغيير الطابع الديمغرافي للأرض الفلسطينية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل الفوري على إعادة الحياة وإعمار قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت أن الإجماع الدولي الذي أعقب التصويت يشكل قاعدة مهمة للحراك الدبلوماسي لحماية الحقوق الفلسطينية ومواجهة محاولات الاحتلال لتقويضها.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الجمعة، إنه يجب الانتقال الفعلي والفوري إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية من أجل الدفع في اتجاه إنهاء الحرب في غزة واستكمال خطة السلام.
رحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.
وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.
وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خمسة قرارات مهمة لصالح فلسطين، حصلت جميعها على تأييد أغلبية واسعة من الدول الأعضاء.
ويشمل القرار الأول تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيث نال تأييد 151 دولة مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دولة عن التصويت.
أما القرار الثاني، المتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فتم تجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات بموافقة 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دولة.
وحاز القرار الثالث المتعلق بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الناشئة عنها على تأييد 157 دولة، فيما اعترض 10 دول وامتنع 9 عن التصويت.
وشمل القرار الرابع أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وحصل على تأييد 88 دولة، واعتراض 19، وامتناع 64 دولة عن التصويت.
في حين أقر القرار الخامس بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، بدعم 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 عن التصويت.