طلاب جامعة الأزهر بأسيوط يؤدون صلاة الغائب على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظمت جامعة الأزهر بأسيوط وقفة تضامنية بقيادة الدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس جامعة الازهر للوجه القبلي. وحضر الوقفة عمداء ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في سعيها للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له
خلال الوقفة، قام نائب رئيس الجامعة بإمامة الطلاب في صلاة الظهر، تعبيرًا عن روح الوحدة والتلاحم بين المسلمين.
تعبر هذه الوقفة التضامنية عن رسالة صادقة من جامعة الأزهر بأسيوط، بأنها تقف بقوة مع الشعب الفلسطيني وتدعمه في حقه المشروع في استعادة حريته وكرامته وإقامة دولته المستقلة. وتؤكد الجامعة على أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطين فحسب، بل هي قضية عربية وإسلامية أصيلة تستدعي منا أن نتحد جميعًا لمواجهة الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي.
تقوم جامعة الأزهر بدور فعّال في نشر الوعي والتثقيف حول القضية الفلسطينية، عبر تنظيم فعاليات وندوات ومحاضرات توعوية. وتسعى الجامعة لتشجيع طلابها على المشاركة الفعالة في المبادرات والحملات السلمية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
حرصًا من الجامعة على نشر السلام والعدل في العالم، فإنها تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
إن وقفة التضامن التي نظمتها جامعة الأزهر بأسيوط هي إشارة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية ما زالت قضية تحظى بدعم وتأييد الشعوب والمؤسسات العربية والإسلامية. ومن خلال هذه الوقفة، نعبر عن رفضنا للظلم والقهر الذي يعانيه الشعب الفلسطيني ونطالب بوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية والعمل على تحقيق المساواة والعدل في المنطقة.
نحن نؤمن بأن العدالة والسلام هما السبيل الوحيد لتحقيق استقرار المنطقة ونأمل أن تستجيب القوى الدولية لنداءات العدالة وتتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتحقيق حل سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر بأسيوط جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي صلاة الغائب على أرواح الشهداء جامعة الأزهر بأسیوط الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم ، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات الإسرائيلية المشددة والتفتيشات على الوافدين.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات العدو الاسرائيلي ضيَّقت على المصلين خلال توافدهم لصلاة الجمعة، ودققت في هوياتهم، بينما منعت آخرين من الدخول.
وصباح اليوم، أدت مجموعة من المستوطنين، طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، تزامناً مع خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن مجموعات من المستوطنين انتشرت في مناطق متفرقة بالبلدة القديمة بالمدينة المقدسة،
وتركزت في طريق علاء الدين، وارتدوا ملابس توراتية وأدوا طقوسا استفزازية. وأوضحت المصادر ان قوات الاحتلال وفرت الحماية لمجموعات المستوطنين، بالتزامن مع انتشار مكثف في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، والتضييق على المصلين المتوجهين نحو المسجد لأداء صلاة الجمعة والاعتكاف في ساحاته.
وفي السياق ذاته؛ تتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك في ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في الأقصى، والحشد فيه بشكل دائم، لحمايته من مخططات الاحتلال وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته، وتصاعد اقتحاماتهم لا سيما في الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن تصاعد اقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية وذبح القرابين، يستدعي المزيد من النفير الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية.