اختتام الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اختتمت دار الإفتاء المصرية اليوم فعاليات الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة أسيوط، وذلك تحت رعاية وإشراف الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وتأتي هذه الدورة ضمن مشروع دار الإفتاء المصرية لحماية الأسر المصرية، الذي يسعى إلى إقامة علاقات زوجية متينة ومستقرة، وإلى نشر الوعي بأهمية السعادة الزوجية.
وفي كلمته خلال حفل اختتام الدورة، أكد المفتي أن هذه الدورات تعبر عن رؤية الدار المتكاملة، التي تتناول جميع جوانب بناء الأسرة، والتي في القلب منها الجانب الوطني.
وأضاف المفتي أن الأسرة هي أصل المجتمع، وهي المكون الأساسي له، وهي المصدر الشرعي الذي يغذِّي الوطن بأبناء صالحين يحبون أسرَهم وأوطانهم.
وشهد البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج عدة محاور؛ فإلى جانب المحاضرات الشرعية، شارك في الدورة خبراء في علم الاجتماع وعلم النفس وغيرهما؛ حيث يسعى البرنامج إلى تثقيف المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، بما يضمن للزوجين حياة سعيدة ومستقبلًا مشرقًا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال تحديد الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والتناغم.
دليل الأسرة من أجل حياة مستقرةوفي ختام البرنامج، تم توزيع كتاب «دليل الأسرة من أجل حياة مستقرة» على المتدربين، واختتم البرنامج التدريبي بتسليم الشهادات للسادة المتدربين.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن الجهود الكثيرة التي تبذلها دار الإفتاء تجاه الأسرة المصرية، حيث إن الدار بدأت تلك الدورات التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج منذ 2014، وحتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الدار قسمًا للإرشاد الأسري، يستقبل المشكلات الأسرية، ويحلها مع الزوجين في الإطار الشرعي والنفسي والاجتماعي، وكذلك إطلاق موقع تنمية الأسرة، يضم ما تحتاج إليه الأسرة، بالإضافة إلى إصدارها «دليل الأسرة، من أجل حياة مستقرة».
وتأتي هذه الجهود من منطلق مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على المجتمع المصري وارتقائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج مفتي الجمهورية شوقي علام المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى وعايز يتجوزها
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها والسبب علاقة قديمة كانت تربطه بـ فتاة عادت إلى حياتهم بعد سنوات من الزواج، وقام زوجها بالارتباط بها مجددا والعودة لها وحينما طلبت الانفصال رفض فقامت باللجوء لـ محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها أمام محكمة الأسرة، قائلة أنها تزوجت من شاب يكبرها بـ 3 سنوات، وكانت تعلم كل شيء عن حياته السابقة حتى أنه سرد لها عن قصة حب بـ فتاة كانت زميلة له في الجامعة والعمل ثم اختفت عن حياته، وبالفعل تزوجت علياء لكنها عادت بعد سنوات من الزواج لتقع في مأزق عودة الحبيبة لحياة زوجها.
قالت علياء عن قصتها مع زوجها، عندي 28 سنة، من 3 سنين اتقدم لي شاب عشان يتجوزني وهو كان شافني في فرح بنت عمتي، وجه البيت واتكلمنا مع بعض أكتر من مرة وبعدها اتخطبنا بعد ما عرفت عنه كل حاجة، وفترة الخطوبة مكنتش طويلة يادوب كانت 5 شهور واتجوزنا ومكنش في مشاكل في بداية الجواز.
تابعت علياء عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها بعد فترة من الزواج اكتشفت محادثات زوجها مع حبيبته السابقة الذي كان على علاقة بها قبل الزواج، وأن بينهم رسائل حب وغرام عديدة ومن الواضح أنه يتحدث معها منذ الشهر الأول في الزواج بعد عودتهم من شهر العسل.
اختتمت علياء قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة أنها اكتشفت اتفاق زوجها مع حبيبته السابقة على الزواج عرفيا منها وإعادة العلاقات بينهما، والمفاجأة أن الفتاة الثانية وافقت وأن هناك محادثات تشير لإقامتهم علاقة غير شرعية سويا من قبل، وحينما طلبت الطلاق رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.