أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة للسلام اكتسبت أهميتها من عدة أبعاد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ قمة القاهرة للسلام اكتسبت أهميتها من أبعاد عدة، مثل عدد المشاركين فيها بواقع 31 دولة و4 منظمات دولية، وحضور الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرًا إلى وجود تقارب كبير بين دخول المساعدات الإنسانية أمس وانعقاد المؤتمر، فقد كان الفارق بينهما نحو نصف ساعة.
وأضاف خلال حواره عبر القناة الأولى: «هذه القمة كانت تستهدف إطلاق عملية للسلام سواء في المدى القصير أو المدى الطويل، ووقف ما يحدث في قطاع غزة والخسائر في صفوف المدنيين العزل والاعتداءات الإسرائيلية التي تخالف كل قواعد القانون الدولي والإنساني».
ما يحدث ضد الفلسطينيين يلزمه وقفة من العالموتابع: «ما يحدث ضد الفلسطينيين يرقى إلى وصف جرائم الحرب، فنحن نتحدث عن دولة ذات قوات مسلحة جيش نظامي مسلح بأحدث الأسلحة وتُستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين العزل وقصف لمنشآت مدنية ومساكن ودور عبادة، وكل ذلك قضايا خطيرة استلزمت وقفة من دول العالم».
القمة استهدفت تحريك عملية السلاموأكد أن القمة استهدفت أيضا تحريك عملية السلام المتوقفة منذ سنوات بين فلسطين ودولة الاحتلال، تمهيدا للوصول إلى حل وسلام عادل في هذا الإطار، مشددًا على أن مصر أكدت أمام العالم كله بأنها لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، كما أكدت تمسكها بأمنها القومي وعدم تهاونها فيه، والدعوة إلى الوصول لحل شامل وعادل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية مصر قمة القاهرة للسلام الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الاعتداءات الإسرائيلية القانون الدولي الفلسطينيين عملية السلام
إقرأ أيضاً:
السنوسي: يجب الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات
قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، إنه لا بد من الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات في أسرع وقت ممكن.
وبين في تصريحات لقناة “العربية – الحدث”، أن استمرار حكومة الدبيبة مرهون بسيطرتها على الإدارات المركزية في طرابلس وكذلك الاعتراف الدولي.
وذكر أن الاعتراف الدولي قد يتغير في حالة استمرار التظاهر بأعداد كبيرة ضد حكومة الدبيبة.
وأوضح أن الدبيبة يتعرض الآن لاختبار قاس جدًا أمام هذه الجماهير المحتشدة كل جمعة وتهتف ضده.
وشدد على أن البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها وهذا ثبت في الآونة الأخيرة ودخولها على لا يُقدم الكثير.
وأكد أن التفاؤل الأهم هو في تقارب مجلس النواب والدولة وكذلك المجلس الرئاسي بصفته جزء من العملية السياسية.
وقال إن ما يحدث الآن في ليبيا ليس في مصلحة أحد، فربما تندلع أعمال العنف في أي لحظة وانهيار الهدنة وبالتالي انهيار العملية السياسية برمتها.
الوسومليبيا