الدورى الإسبانى.. كاردونا يقود لاس بالماس فى مواجهة رايو فاليكانو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن خافيير بيميينتا المدير الفنى لفريق لاس بالماس، تشكيل فريقه الذى يواجه به نظيره رايو فاليكانو، بعد قليل على ملعب "دي جران كاناريا"، ضمن منافسات الجولة الـ 10 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى لكرة القدم.
وجاء تشكيل فريق لاس بالماس كالتالى:
حراسة المرمى: ألفارو فالز.
خط الدفاع: أليكس سواريز، ساوول كوكو، ميكا مارمول، سيرجي كاردونا.
خط الوسط: منير الحدادي، خافيير مونييز، كيريان رودريغز، إنزو لويوديتش، بيخينو.
خط الهجوم: مارك كاردونا.
ويحتل فريق رايو فاليكانو المركز الثامن برصيد 13 نقطة، بينما يقع فري لاس بالماس فى المركز الـ 11 برصيد 11 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإسباني رايو فاليكانو لاس بالماس لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنه يقود الزلاقة 2 إلى القمة ويؤكد ريادة سيوف العرب
في زمنٍ تبتعد فيه الدراما التاريخية عن جوهرها، جاء مسلسل "سيوف العرب" ليعيد الاعتبار لفنٍّ نقيٍّ يُحاكي البطولة والحكمة، ولينبعث من خلاله اسم يوسف بن تاشفين، القائد الذي نعرفه من كتب التاريخ، لكننا رأيناه بعيون القلب على الشاشة، وقد تجسّد بعبقرية الفنان منذر رياحنة.
أداء يخترق الصمت، يوسف لا يُمثل، بل يُحس لم يكن أداء رياحنة تقليدًا لهيئة القائد أو تكرارًا لنبرة درامية مألوفة.بل كان تجسيدًا نفسيًا وروحيًا عميقًا، عبّر فيه عن القائد الزاهد، المتسامح، الحكيم، المتصل بالله في كل خطوة، في لحظات الصمت الطويلة التي قاد فيها جيشه، كانت عيناه تتكلمان، وهدوئه كاسرًا لكل ضجيج.
مشهد التجلي:
أبرز هذه اللحظات تمثلت في مشهد التجلي إلى الله وسط البحر وبعد النصر، حيث تقاطع الخوف البشري مع الثقة الإلهية، وارتعشت ملامحه بالصدق، لتتسلّل دموع حقيقية جعلت من المشهد صلاةً بصرية أكثر منه تمثيلًا.
حرفيّة المعركة، حين يقاتل القائد لا الممثل منذر رياحنة ليس غريبًا عن الأدوار التاريخية، فقد سبق أن قدّم قطري بن الفجاءة، وأبو مسلم الخراساني، والأمين وغيرهم، لكن في سيوف العرب، بدا أنه بلغ ذروة النضج الفني، في مشاهد التحام السيوف، وحركة الجسد، وتوزيع النظرات بين القادة والجنود، رأينا قائدًا حقيقيًا لا ممثلًا يؤدي دورًا.
تحدٍّ إضافي خاضه رياحنة ببراعة، وهو تجسيد يوسف بن تاشفين في مراحل عمرية مختلفة، حيث رأينا الشاب المؤمن المتوهج بالقضية، ثم القائد الذي شابت لحيته دون أن يبهت يقينه، وأخيرًا العارف القريب من الله.
التنقّل بين هذه المراحل تمّ بسلاسة فنية راقية، عبّرت عن تطور الشخصية دون افتعال، وجعلتنا نشعر أننا نكبر معه، ونكتشف في كل مشهد وجهًا جديدًا للبطولة.
لكنّ عودة منذر رياحنه بهذا الأداء الساحر في زمن قلّ فيه هذا النوع من التمثيل، أعادت للدراما التاريخية ممثلًا من الطراز الرفيع.
ليس مبالغة أن نقول إن رياحنه لم يجسّد يوسف بن تاشفين فقط، بل أحياه، أحياه في وعينا، في مشاعرنا، وفي إيماننا بأن الفن العربي لا يزال قادرًا على أن يدهشنا ويُربّينا على القيم النبيلة.
في "الزلاقة"، وفي سكون البحر، وفي صدى الخطبة بعد النصر، كان يوسف بن تاشفين حاضرًا بكل هيبته، وبفضل منذر رياحنه، لم نرَ شخصية تاريخية فحسب، بل مرآةً لما يجب أن يكون عليه الإنسان حين يقود: قويًّا، مؤمنًا، متسامحًا… وعظيمًا دون أن يتكلّم كثيرًا.
عن مسلسل " سيوف العرب":
سيوف العرب من انتاج تلفزيون قطر واخراج سامر جبر ومن بطولة سلوم حداد وباسم ياخور وجمال سليمان ونخبة من نجوم الوطن العربي