سمير فرج: إسرائيل تريد غزوا شاملا لغزة.. وخسائر تل أبيب البشرية ستكون باهظة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن إسرائيل تريد الغزو الشامل واجتياح غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب حال إقدامها على ذلك فسيكون هناك رد فعل قوي من حركة حماس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أن الخسائر ستكون كبيرة لإسرائيل حال اجتياح غزة، موضحا أن المقاومة الفلسطينية لن تصمت عليه.
وتابع أن المنطقة معرضة أن تصبح بها أعمال قتال والتشعب لمناطق أخرى، مثل حزب الله في جنوب لبنان، لافتا إلى أن حزب الله يتلقى تعليماته من إيران وقد تمتد الحرب له مع اشتعال التوتر الأمني على الجنوب اللبناني.
وأكد اللواء سمير فرج، أنه يتوقع حدوث الاجتياح البري لغزة خلال يوم أو يومين، لافتا إلى أن العائق الوحيد أمام إسرائيل هي الأنفاق التي تنفذها حركة حماس كذلك التصريحات التي تخرج من طهران، لافتا إلى أن الخسائر البشرية ستكون كبيرة لإسرائيل من قبل حماس، مشددا على أن حرب المدن أصعب الحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج إسرائيل غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: الإفتاء فن ومسئولية تتطلب إعدادا وتأهيلا شاملا
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل مسئولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم.
ودعا المفتى، الطلاب إلى مواصلة التواصل مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم.
من جانبهم، عبَّر الطلاب المشاركون عن بالغ الشكر لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية، لما لمسوه من رعاية علمية وبيئة تدريبية متميزة، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة ثمينة للنهل من معين علمي وسطي يعكس رسالة الإسلام الحقيقية.
وأكد الطلاب فخرهم بالتعلم في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وأن البرنامج شكّل نقطة تحوُّل في إدراكهم العميق لقضايا الفتوى، وأهمية الالتزام بالعلم والانضباط والمنهجية الوسطية، كما بيَّنوا أن عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في مصر يبلغ نحو 15 ألف طالب وطالبة، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير قدراتهم العلمية والدعوية، وتمكنهم من نقل صورة صحيحة عن الإسلام في بلدانهم.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المشاركين، والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة المفتي، وسط أجواء من الامتنان والتقدير.