مأرب برس:
2025-05-16@16:37:01 GMT

منظمة أطفال المتوسط تقاضي الاحتلال دوليا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

منظمة أطفال المتوسط تقاضي الاحتلال دوليا

قرّرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط التقدّم لدى المحاكم الدولية لرفع قضايا جزائية ضد سلطة الاحتلال، في القتل العمد والتهجير لأطفال غزة.

وحسب بيان نشرته اليوم الاثنين 23 أكتوبر، فإن محامين متعاونين معها في أوروبا سيرفعون هذه القضايا، داعية الجهات القضائية العالمية إلى أن تتعامل مع هذه الدعاوى بجدية واعتبارها قضايا استعجالية لا تقبل الانتظار.

وشددت المنظمة على ضرورة محاسبة الاحتلال على ارتكاب أكبر المجازر التاريخية في حق الأطفال في قطاع غزة وفي الأراضي المحتلة المجاورة منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، أمام صمت عالمي رهيب، وفق تعبيرها.

وذكرت المنظمة بالاتفاقيات التي صادقت عليها أغلب دول العالم وتخص حماية المدنيين خاصة الأطفال زمن الحروب ومن بينها سلطة الاحتلال ذاتها، على غرار اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أوت 1949 واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة المحدثة في 1989.

وذكّرت المنظمة بأن جميع التشريعات تتفق على إلزام طرفي النزاع في أي حرب بتجنّب قصف المدنيين وضرورة حماية الأطفال.

وأدى عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 17 يوما إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم 2055 طفلا، والحصيلة مرشحة للارتفاع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مناشدة لإنقاذ منظمة بحرية إقليمية خليجية

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

مما لا يخفي على اصحاب الشأن ان المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME) هي منظمة مقرها الكويت، تأسست عام 1979 بهدف حماية البيئة البحرية في المنطقة. وهي تضم ثماني دول أعضاء: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، إيران، العراق، الكويت، عمان، قطر، والسعودية. .
وقد لعبت على مر السنين دوراً مهماً في مراقبة التلوث البحري، وإجراء الدراسات البيئية، وتنفيذ بروتوكولات التعاون الإقليمي لحماية البيئة البحرية. كان ذلك في عصرها الذهبي على يد مؤسسها الدكتور عبدالرحمن العوضي (رحمه الله). لكن التقارير الاستقصائية المعاصرة تشير إلى تراجع دورها في السنوات الأخيرة، مما أثار المخاوف بشأن فعاليتها واستمراريتها.
وقد وقعت بين أيدينا عشرات المقالات التي تحذر من انهيارها، بعدما فقدت بريقها في السنوات الأخيرة. وبعدما تغلغل في أروقتها الروتين القاتل بسبب الإدارات البيروقراطية الفاشلة.
تناولت المقالات النقاط الرئيسية التالية:-

قرب انهيار المنظمة. . فقدان مكانتها الفاعلة في حوض الخليج العربي. . الحاجة إلى انتشالها من الغرق والسعي لاستعادة عافيتها. .
أما التأثيرات السلبية المحتملة فتتلخص بالنقاط التالية:- قد يؤدي انهيارها إلى تدهور البيئة البحرية في الخليج. . قد يؤثر على الجهود الدولية لحماية البيئة البحرية. وهنا تجدر الاشارة لاحتمالية عودة المنطقة إلى المرحلة التي سبقت تأسيسها، حيث كان مكتب الأمم المتحدة لبرنامج البيئة هو الذي يتولى تنفيذ المهام البيئية في حوض الخليج العربى من مقره بنيروبي . . الخوف من عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية، وبخاصة في المحافظة على الإعلان الدولي باعتبار منطقة الخليج العربي ذات سمات خاصة وحساسة يمنع تفريغ الملوثات بها، وذلك بموجب الاتفاقية الدولية لمنع التلوث البحري من السفن (ماربول) والتي تمنح الدول كافة الصلاحيات لأستصدار التشريعات اللازمة للحفاظ على هذا المسطح المائي بما في ذلك العقوبات بأنواعها. وذلك بحسب (القرار الدولي رقم 168 / (56) والصادر فى الثالث عشر من يوليو عام2007). .
وهنا لابد من طرح التساؤلات المحورية التالية:- ما هي الأسباب وراء انهيارها وتدهور أحوالها ؟. . كيف يمكن استعادة حيويتها، وتفعيل دورها في حماية البيئة البحرية ؟. .
فهل آن الأوان لدولة الكويت القيام بمبادرة اصلاح هذا الصرح الكبير، والمحافظة على هذا الأرث الذي وضع لبناته الأولى الرعيل الاول من ابناء دولة الكويت، حيث بُذلت الجهود المضنية على مدى خمسة أعوام، وكانت التنقلات والجهود تجري على قدم وساق للموائمة بين العواصم وبين الأمم المتحدة، من اجل إنشاء هذ الصرح، وتبعتها فيما بعد ولأعوام جهود القائمين على المنظمة لرفع رايتها في كافة الهيئات الدولية، ورفع صوت دول المنطقة على الصعيد الدولي، حتى انعكس صوتها على كافة الأتفاقيات الدولية، وكأنها فُصلت على مقاس المنطقة، وباتت جميع دول العالم بسفنها وأساطيلها ملتزمة بالبنود التي اقرها المجتمع البحري الخليجي. .
من هنا نناشد الجهات المعنية بالبيئة البحرية في عموم عواصم المنطقة بضرورة التوجه نحو احياء المنظمة وإنعاشها، أو اتخاذ القرار الحاسم لنقل مقرها خارج الكويت. لأننا سوف نحتاج إلى سنوات وسنوات لإصلاح امورنا بعد انهيارها واضمحلال دورها ما لم نغتنم الفرصة منذ الآن، وما لم نمتلك زمام المبادرة بقوة. .
آخذين بعين الاعتبار انه من الصعب لملمة شمل الدول الأعضاء من جديد، وجمعها حول طاولة واحدة بهدف التوصل إلى بناء كيان جديد، ولكن من السهل هدم أي كيان موجود على ارض الواقع باستخدام معاول التهديم والتخريب. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
  • مناشدة لإنقاذ منظمة بحرية إقليمية خليجية
  • أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث
  • الجزيرة نت ترصد حالات سوء التغذية بين أطفال غزة
  • الكونجرس يقـ تل الأطفال.. اعتقال الشريك المؤسس لـ Ben & Jerry's بسبب غزة
  • مسؤول أممي يحذر: نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية
  • بعد زلزال كريت| حماية إلهية لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم
  • مسؤول أممي: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية
  • منظمة بحرية خليجية تلفظ انفاسها