النهضة يكسب الفتوة السوري ويواصل الصدارة في البطولة الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تمكن نادي النهضة من الفوز وتحقيق ثلاث نقاط جديدة مهمة في مشواره الآسيوي، وذلك بعد أن قلب تأخره إلى فوز على نادي الفتوة السوري ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وشهدت المباراة تقدم نادي الفتوة بالهدف الأول عند الدقيقة 22 قبل أن يعود نادي النهضة ويسجل هدفين عبر صلاح اليحيائي في الدقيقة 29 والقائد حارب السعدي بالدقيقة 82.
الشوط الأول
بدأ حمد العزاني مدرب نادي النهضة المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع، أحمد المطروشي وغانم الحبشي وأحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي، ولعب في خط المنتصف القائد حارب السعدي وعبدالله فواز وصلاح اليحيائي وبلال بن ساحة وعمر المالكي، بينما لعب عصام الصبحي وحيدا في خط المقدمة. وشهدت تشكيلة نادي الفتوة السوري وجود اللاعبين: طه موسى وكرم عمران وعبدالرزاق المحمد ويوسف الحموي وضياء الحق محمد وثائر كرومة وصبحي شوفان وأحمد أشكر ومصطفى جنيد وماركوس جوزيف بالإضافة إلى محمود البحر.
المباراة بدأت سريعة من الجانبين وخاصة الفريق الضيف نادي الفتوة الذي بدأ بضغط قوي على دفاع النهضة، وحاول في أكثر من لعبة الوصول إلى مرمى الحارس إبراهيم المخيني إلا أن الانضباط التكتيكي والتمركز الصحيح حال دون أي خطورة تذكر، وحاول عصام الصبحي التقدم بالهدف الأول لنادي النهضة عند الدقيقة 6، إلا أن تسديدته لم تكن مثالية لمعانقة الشباك، ليعاود صاحب الأرض والجمهور الكرة من جديد عبر تمريرة المالكي المثالية إلى رأس عصام الصبحي الذي لم يتعامل معها جيدا لتخرج بعيدا عن مرمى الحارس السوري.
تقدم الفتوة
نادي النهضة كان الأفضل بعد الدقيقة الخامسة وشكل كثيرا من الهجمات المتوالية على مرمى نادي الفتوة السوري التي لم تستغل بالشكل المطلوب والصحيح لهز الشباك، وكادت محاولة المايسترو صلاح اليحيائي أن تعانق الشباك وتعلن الهدف الأول بعد تسديدة مثالية ارتفعت قليلا عن مرمى الفريق السوري، وشهدت الدقيقة 12 استلاما مثاليا من الظهير المتقدم عبدالعزيز الشموسي الذي سدد كرة على الطائر تعملق الحارس طه موسى في إبعادها.
نادي الفتوة السوري أحس بالخطر الشديد على مرماه وحاول أن يبعد الخطورة بإرسال كرات طويلة للمهاجمين، الطريقة التي تحصل الفريق السوري من خلالها على مبتغاه، حيث شهدت الدقيقة 21 انفرادا صريحا لمهاجم الفتوة ماركوس جوزيف الذي سدد كرة قوية تصدى لها إبراهيم المخيني وأبعدها لركلة ركنية، الركنية التي شهدت أول أهداف المباراة بتقدم نادي الفتوة عند الدقيقة 22 بعد لعبة خلفية جميلة من اللاعب ثائر كروما وصلت إلى صبحي شوفان الذي تألق في التعامل معها وسددها يسارية على الطائر هزت شباك إبراهيم المخيني معلنة هدفا أول بالمباراة.
تعادل النهضة
حاول نادي النهضة التقدم والعودة للمباراة سريعا، ولم تجد عرضية اليحيائي المثالية بالدقيقة 25 أي متابعة أمام المرمى، إلا أن صلاح اليحيائي كانت لديه كلمة السر بإعادة فريقه للمباراة عند الدقيقة 29 بعد تمريرة عبدالله فواز المتقنة ليركنها اليحيائي بكل ثقة في شباك الحارس طه موسى، ورغم أفضلية النهضة في الاستحواذ واللعب الهجومي إلا أن الفتوة السوري كان الأكثر خطورة في الكرات المرتدة، مستفيدا من بعض الأخطاء التي يرتكبها لاعبو النهضة في التمرير، وكاد الفريق الضيف أن يستفيد من خطأ المدافع غانم الحبشي في التمرير لولا يقظة وبسالة زميله أحمد المطروشي في إبعاد الكرة من أمام المهاجم ماركوس جوزيف، وعاد النهضة في لعبة بينية مميزة عبر الثلاثي فواز والصبحي والمالكي ليجد الأخير نفسه في منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة تصدى لها الحارس السوري، وظهر عمر المالكي من جديد عبر رأسية قوية تصدى لها الحارس، ليعلن الحكم الطاجيكي كابيروف 4 دقائق كوقت بدل للضائع للشوط الأول الذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي 1/1.
الشوط الثاني
دخل الفريقان من أجل كسب الأفضلية والتقدم بالهدف الثاني، وظهرت الندية والسرعة من الفريقين في محاولة كسب أفضلية خط الوسط، وكان نادي الفتوة السوري هو المتسيد للمشهد الهجومي عبر عدد من الكرات ضد مرمى الحارس إبراهيم المخيني الذي تألق في إبعاد تسديدة قوية في الدقيقة 48، الدقائق التي كان فيها الفريق الضيف الأفضل وكاد أن يتقدم بالهدف الثاني بالدقيقة 53 عندما وجد اللاعب السوري ثائر كروما نفسه وحيدا أمام مرمى إبراهيم المخيني إلا أنه لم يتعامل جيدا مع الكرة الرأسية التي ذهبت بجوار القائم الأيمن للحارس إبراهيم المخيني.
النهضة حاول أن يستجمع قواه ويلعب الكرات البينية السهلة التي يتميز بها لاعبوه، وكادت كرة بلال بن ساحة البينية المتقنة لعصام أن تأتي بالجديد للنهضة لو تعامل الصبحي مع الكرة بالشكل الصحيح والمطلوب قبل أن يتباطأ في الاستلام والبحث عن الحلول، لتستمر الدقائق متكافئة من الجانبين، خصوصا مع التبديلات التي أجراها المدربان، وكانت الكرات الهجومية متبادلة بين الفريقين، وكادت الدقيقة 73 أن تشهد هدفا ثانيا لنادي النهضة عندما استلم عصام الصبحي كرة في منطقة الجزاء فضل أن يسددها قوية وأبعدها المدافع من أمام المرمى بيده دون أن يحتسب حكم المباراة الطاجيكستاني ركلة جزاء صحيحة لنادي النهضة رغم احتجاج اللاعبين.
فوز ومواصلة الصدارة
صلاح اليحيائي تميز كالعادة في أكثر الكرات الهجومية وكان مصدر قلق وإزعاج لمدافعي الفريق السوري الذين دائما ما يتعاملون معه بالقوة الجسمانية وارتكاب الأخطاء لإيقافه، وترجم أداءه باللمسة البينية التي ظهر معها عند الدقيقة 80 بينه وبين البديل حمود السعدي والتي تحصل من خلالها اليحيائي على خطأ أمام منطقة الجزاء، ليتقدم لها القائد حارب السعدي الذي أطلق كرة ثابتة في منتهى الروعة سكنت شباك الحارس السوري طه موسى، معلنة تقدم النهضة بالهدف الثاني في المباراة.
التغييرات التي أجراها العزاني كانت بمثابة التجديد للأفضل في صفوف الفريق، حيث قدمت الإضافة المثالية خصوصا بعد إشراك علي ضاحي وحمود السعدي ومحمد خصيب، حيث استطاع الفريق أن يتناقل الكرات البينية السريعة ويتحصل على عدد من الهجمات المنظمة، ليعلن الحكم عن 6 دقائق كوقت بدل للضائع للشوط الثاني، الدقائق الأخيرة التي شهدت صحوة الفريق السوري وكان معها قريبا جدا من تعديل النتيجة والعودة للمباراة، خاصة مع الدقيقة 92 عندما أخطأ المخيني في إبعاد كرة كاد أن يخطفها المهاجم السوري، وبعدها بدقيقة مرت تسديدة لاعب نادي الفتوة عبدالرزاق المحمد بسلام من أمام مرمى المخيني، لتستمر الدقائق عصيبة قبل أن تأتي صافرة الحكم الطاجيكي معلنة نهاية المباراة بتفوق نادي النهضة بهدفين مقابل هدف.
وبهذه النتيجة يصل نادي النهضة للنقطة السادسة متصدرًا المجموعة الأولى مع ختام مباريات جولة الذهاب، حيث سيلعب النهضة مباراته المقبلة في الإياب أمام الفتوة السوري في المملكة العربية السعودية بتاريخ 6 نوفمبر المقبل، ثم يواجه العهد اللبناني هنا في مسقط يوم 27 نوفمبر قبل أن ينهي مبارياته في المجموعة بمواجهة جبل المكبر الفلسطيني بتاريخ 12 ديسمبر، وكانت مباراة نادي العهد اللبناني ونادي جبل المكبر الفلسطيني ضمن المجموعة الأولى قد تم تأجيلها بسبب الظروف الحاصلة في فلسطين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق السوری عند الدقیقة نادی النهضة قبل أن إلا أن
إقرأ أيضاً:
فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاح
ربما تتعجب من اسم حارس المرمى البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني، أو بالأحرى فويتشيخ شتنسني إذا نطقناها بلغة بلاده، لكنك ستشعر حتما بالعجب والإعجاب إزاء مسيرة هذا اللاعب خصوصا ذلك الجزء الذي بدأ بعدما بدا أن المسيرة أشرفت على الانتهاء، بل إنها كانت قد انتهت فعلا.
في أغسطس/آب 2024 أعلن تشيزني اعتزال كرة القدم بشكل نهائي بعدما شارك مع منتخب بلاده في كأس أوروبا، وبعد أسابيع من إعلان فسخ تعاقده بالتراضي مع نادي يوفنتوس الإيطالي الذي أكمل معه 252 مباراة خرج في 100 منها بشباك نظيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رفضوها موظفة فنجحت كرائدة أعمال.. كيف حولت إثيوبية الفشل لمشروع مزدهر؟list 2 of 2أثمن ما تملك.. الانتباه هو السر الذي سيغير حياتكend of listكان تشيزني قد وصل في ذلك الوقت إلى عامه الرابع والثلاثين، بعد مسيرة حافلة لعب خلالها أيضا مع روما الإيطالي ومع أرسنال وبرنتفورد الإنجليزيين، فضلا عن 15 عاما مع منتخب بولندا شارك خلالها في 84 مباراة دولية.
لكن بعد عدة أسابيع حدث تطور لم يكن في الحسبان، فقد تعرض الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن لإصابة كبيرة، ما دفع فريقه برشلونة الإسباني للبحث عن بديل متميز، ولأن فترة الانتقالات كانت قد أغلقت فلم يكن متاحا إلا التعاقد مع لاعب معتزل.
وجد برشلونة ضالته في تشيزني، فهو غير مرتبط بأي تعاقد، كما أنه معتزل حديثا وبالتالي لم يبتعد طويلا عن الملاعب ولن يكون من الصعب أن يعود مجددا خصوصا أنه ظل لسنوات طويلة بين حراس النخبة على مستوى العالم.
تفكير وعودة ونجاحبعد تفكير ليس بالطويل، قبل تشيزني التحدي وعاد إلى الملاعب لا ليشارك في المباريات فقط، بل ويساهم مع برشلونة بفاعلية في جمع كل الألقاب المحلية وهي بطولتي الدوري وكأس الملك إضافة إلى السوبر الإسباني.
نجاح تشيزني مع برشلونة لم يكن فقط فيما يخص الأداء الجيد والحصول على الألقاب الثمينة، ولكن كان أيضا في تكيفه مع طريقة أداء لم يعتدها وتتطلب أن يجيد الحارس اللعب بقدمه كي تبدأ الهجمات من عنده، وكذلك مشاركته في فريق يغلب عليه عنصر الشباب لدرجة أن نجم الفريق لامين جمال يكاد يكون في نصف عمر تشيزني.
إعلانكان المتوقع أن يكتفي تشيزني بذلك الموسم الاضطراري، لكن برشلونة تمسك به وجدد تعاقده مؤخرا رغم أنه تمكن من ضم حارس متميز هو جوان غارسيا كحارس أساسي للحاضر والمستقبل.
هنا نصل إلى ما نعتبره زاوية نجاح نادرة، فالصورة واضحة في برشلونة وهي أن الشاب غارسيا القادم من فريق إسبانيول الصغير سيكون الحارس الأساسي للفريق الكاتالوني، والمعتاد في مثل هذه الحالات أن يثير ذلك حفيظة الحارس المخضرم أو يدفعه إلى الابتعاد والاعتزال.
ما فعله تشيزني كان نادرا، حيث أكد علنا أنه مدّد تعاقده مع برشلونة ليكون داعما للحارس الجديد معربا عن سعادته بهذا الدور ومبديا الكثير من علامات التواضع والروح الطيبة وإنكار الذات.
في حوار مطول مع تشيزني نشر أمس الخميس في صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أظهر الحارس البولندي مجددا الكثير من التواضع والدعم لزملائه خصوصا من يفترض أنه منافسه المباشر، وهو ما يلقي الضوء على أحد أهم عواجل نجاحه كنجم كروي صاحب مسيرة متميزة.
"أعلم ما هو دوري هذا الموسم، وبالنسبة لي فإن أعظم نجاح سأحققه هو أن يخوض غارسيا موسم نجاح مع الفريق الكتالوني"، هذا بالضبط ما قاله الحارس المخضرم الذي ظل لسنوات طويلة بين حراس النخبة في العالم، عن زميله الجديد الذي لم يلعب حتى الآن مباراة دولية واحدة على مستوى الفريق الأول.
أضاف تشيزني عن زميله الذي يغيب حاليا لإصابة تبعده نحو الشهر عن الملاعب: "لا توجد بيننا منافسة أو عداوة، فقط أحاول دعمه ومساندته بأفضل طريقة ممكنة، أستطيع اللعب، لكن أتمنى أن يعود في أسرع وقت ممكن، وهذا لا يعني أنني كسول أو لا أرغب في اللعب، ولكن أمنيتي هي أن يتعافى في أقرب وقت".
وصفة نجاحولم يفت تشيزني وهو يشير إلى ذلك، أن يذكر أنه سبق أن تعلم وتلقى دعما من حراس كبار حيث قال: "أحاول الآن أن أكون لغارسيا كما كان الحارس الإيطالى الكبير جيانلويغي بوفون لي، بعد تلك التجربة أشعر أن عليّ ردّ الجميل، ربما لن يتعلم مني كما تعلمت أنا من بوفون، لكن الفكرة واحدة".
تشيزني لم يتوقف عن تقديم دروس للنجاح خلال حواره مع موندو ديبورتيفو، حيث أوضح أنه يحرس على الاستمتاع بتجربته الجديدة مع برشلونة سواء كان أساسيا أو احتياطيا، قائلا إن اللعب مع فريق شاب جدا يمنحه طاقة جديدة، ولذلك قام بتمديد تعاقده.
وعندما سألته الصحيفة عن وصفة النجاح التي يقدمها للنجوم الشبان وفي مقدمتهم لامين جمال قال: "مع موهبته، إذا لم يفقد شغفه وبقي محترفًا، فسيحقق نجاحًا كبيرًا، فقط عليه الحفاظ على التركيز والهدوء والشغف باللعب، ولا بأس إن ارتكب أخطاء في هذا السن فكلنا كنا في الثامنة عشرة وارتكبنا أخطاء وتعلمنا منها".
تشيزني قدم درسا آخر عندما سألته الصحيفة عما إذا كان يفضل اللعب خلف بعض زملائه في خط الدفاع، فاختار ألا يفضل أحدا على الآخر وقال إنه يحاول كحارس مرمى التواصل مع كل المدافعين أيا كانوا مضيفا أنه يعتقد أن وجود مدافعين بخصائص مختلفة هو ميزة للفريق، "ففي بعض المباريات تحتاج لاعبين أكثر مهارةً بالكرة، وأحيانًا تحتاج لاعبين أكثر قوة بدنية أو أسرع".
إعلانوعندما سئل عن تعثر برشلونة البطل في بعض المباريات الأخيرة، قال إن الفوز بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي لا يعني أن هذا الموسم سيكون سهلا، "سيكون أصعب بكثير، لا يكفي أن تقدم موسما رائعا ثم تسترخي، الغرور لا قيمة له، يجب أن تبقى متواضعًا وتعمل بجد، فهذه هي الطريقة الوحيدة للتحسن وتحقيق النتائج، فالتحدي سيكون أكبر وعلينا إثبات أنفسنا مرة بعد مرة. فهكذا يفعل الأبطال الكبار".
في الحوار أظهر تشيزني أيضا جانبا للنجاح يتمثل في الشخصية المرحة التي تخفف الضغوط عن كاهلها، فعندما تحدث عن الفيلم الوثائقي الذي يروي مسيرته الكروية قال إنه يظهر الجانب الإنساني الذي لا يراه الناس، "نحن بشر قبل أن نكون لاعبين أثرياء. الفيلم يُظهر أيضًا جانبي السيئ، فأنا لست مثاليًا، وأعترف بذلك بصراحة".
ويضيف تشيزني عن خططه للمستقبل: "الآن لا أخطط لشيء، لأني حتى إن خططت أن أعتزل فقد أعود بعد ثلاثة أشهر، فلا تصدقوا خططي".
المثير أن الحارس البولندي كشف عن أنه جدد تعاقده الأخير وهو يدرك أنه سيلعب دور الحارس البديل ولم يجد في ذلك بأسا، مؤكدا أنه لا يشعر بأي إحباط بل يشعر فقط بمشاعر إيجابية، "أريد أن أعرف كيف سأكون كحارس بديل، فلم أجرب ذلك في حياتي".
من دروس النجاح التي قدمها تشيزني في حواره، هو الاستفادة من الخبرات المحيطة، حيث أكد أنه تعلم من حراس كبار مثل بوفون والتشيكي بيتر تشيك، قبل أن يضيف قائلا: "إذا كنت ذكيًا وتدربت مع الأفضل فستتعلم تفاصيل صغيرة من كل واحد. ربما تحب شيئًا في أسلوب أحدهم فتنقله، وترى شيئًا آخر لا يناسبك فتتركه. يجب أن تجد توازنك وأسلوبك الخاص، لا يمكنك أن تكون نسخة من بوفون أو تشيك، لكن يمكنك أن تتعلم شيئًا من كل واحد وتبني طريقك".