قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن موقف الغرب يتسم بأنه غير إنساني تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين بالنسبة لبعض البلدان في الغرب أو بعض القطاعات تهتم برفاهية إسرائيل ويتعاملون مع الفلسطينيين ما دون البشر.

 

يجب وقف إطلاق النار في غزة.. رئيس وزراء ماليزيا: نساند الرئيس السيسي رئيس وزراء ماليزيا: قمة القاهرة أكدت أهمية استمرار تدفق المساعدات إلى غزة

أضاف "إبراهيم"، خلال حواره عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك قتل من المئات وهذا لا يعنيهم وأصبح هناك تناقض في الموقف الذي اتخذوه مع أوكرانيا، حيث هاجمت روسيا أجزاء من الأراضي الأوكرانية وفعلت القوات المسلحة الروسية ما فعلت وتم انتقادها وانتقدناها وأنا انتقدت هذا الغزو الروسي".

 

وتابع رئيس وزراء ماليزيا: "ولكن، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل ضد فلسطين أو الشعب الفلسطيني فإن بعض المناطق تتسامح مع ما تفعله إسرائيل وتتغاضى عنه أيضا، ومن ثم، فإنه سيتعين علينا العمل بجدية أكبر، وهذا ما ذكرته خلال لقائي مع الزعماء العرب وحتى تركيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماليزيا مصر فلسطين اخبار التوك شو قطاع غزة رئیس وزراء مالیزیا

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان.. موقف إنساني مؤثر من مراقبة لجنة بجامعة بورسعيد
  • تغير بعض المواقف الأوروبية.. إنساني أم نفعي؟
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • رئيس وزراء ماليزيا يندد بإنتهاك المعايير الإنسانية في غزة
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
  • التحول الغربي
  • مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
  • ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب‎؟
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين