أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الإعلام الغربي قبل قصف مستشفى المعمداني بغزة كان يتبنى بنسبة 100% وجهة النظر الإسرائيلية التي كانت تصف المقاومة بأنها إرهابية وأنهم دواعش، وبعد قصف المستشفى واستغراق دولة الاحتلال في العقاب الجماعي، ونسف البنية التحتية وعدد الشهداء والمظاهرات التي اجتاحت العالم، تحول الإعلام الغربي جزئيا، وأصبحت الرواية الفلسطينية العربية حاضرة في الإعلام الغربي.

أوضاع غزة.. ضياء رشوان: مؤتمر هيئة الاستعلامات حضره 48 وسيلة إعلامية محلية وعالمية ضياء رشوان: أرفض وصف الإعلام الغربي بالمتواطئ

 

وأضاف ضياء رشوان في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه ولن تقبل مصر بالتهجير، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قالها 3 مرات في قمة القاهرة للسلام "لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل".

 

وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "حركة حماس أكدت المعنى ذاته، ويجب أن يفهم الجميع أن الفلسطيني لن يترك بلده في جموع، ولم يحدث ذلك إلا مرة واحدة عند التهجير القسري في نكبة 1948، وكان في فلسطين 1.2 ملايين شخص، واستطاعت العصابات الصهيونية تهجير 800 ألف فلسطيني بالسلام وعربات النقل ورمت الفلسطينيين خارج الحدود".


وأوضح أن الرواية الفلسطينية في الإعلام الغربي متفوقة على مستوى الصورة، لأنه ينشر حجم الدمار بكثرة والمآسي التي يعيشها الفلسطينيون، بينما على مستوى الضيوف جميعهم يؤيدون إسرائيل، وأيضا يؤنسن الرواية الإسرائيلية، تفاصيل خاصة بأشخاص فقدوا ذويهم، بينما ينقل المشهد الفلسطيني مجملا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو الإعلام الغربی ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني

الرباط – شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن، امس السبت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحية لصمودهم ورفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الوقفات دعت إليها هيئات مدنية مثل “الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

ومن بين المدن التي شهدت هذه المظاهرات، العاصمة الرباط والقنيطرة (غرب)، وتاوريرت ووجدة (شرق)، والعرائش (شمال).

وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية.

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”عاشت المقاومة”، و”عاشت فلسطين”، و”تحية مغربية، مقاومة أبية”.

ورفع المشاركون صور بعض رموز غزة من صحفيين، مثل الراحلين أنس الشريف وصالح الجعفراوي، بالإضافة إلى لافتات مثل: “أوقفوا الإبادة والتجويع، الحرية لفلسطين”، “نساء الرباط والنواحي ينددن بالعدوان الصهيوني الغاصب على فلسطين بمشاركة دول غربية”، و”مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسيطنية”.

كما نظمت الهيئات لقاءات ومهرجانات للتعريف بالقضية الفلسطينية، وضرورة الاستمرار في إسناد الفلسطينيين.

ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وتأتي هذه الذكرى، بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت عامين، خلفت أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • بن حبتور من مليونية صنعاء: الشعب مستعد لتحرير كل شبر من أرضه
  • الكنيسة الأرثوذكسية تشكر الرئيس السيسي لتصديه لمخططات التهجير
  • أفقدوه ساقه وسرقوا عكازه.. قصة المسن الفلسطيني سعيد العمور
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحيى صمود الشعب الفلسطيني وحفاظه على أرضه
  • مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني
  • فيروز زياني لـعربي21: نعتبر الفوز بجائزة إيمي للقناة التي وقفت مع غزة وليس فقط للبرنامج
  • أبو العينين: الرئيس السيسي أنهى مخطط التهجير وتمسك بحق الشعب الفلطسيني