رياح الركود الاقتصادي تضغط على أسعار النفط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، إذ وازنت علامات على تقلص الإمدادات الأميركية أثر بيانات اقتصادية أضعفت توقعات الطلب على الطاقة.
تحرك الأسعار
خسرت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات إلى 88.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا إلى 83.
وانخفضت الأسعار القياسية في كل من الجلسات الثلاث السابقة.
وأفادت أرقام صادرة عن معهد البترول الأميركي الثلاثاء بانخفاض إمدادات الخام الأميركي بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر. ويتعارض ذلك مع متوسط آراء ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بيانات المخزونات في وقت لاحق الأربعاء.
في هذه الأثناء، تراجعت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو على نحو مفاجئ هذا الشهر، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود، الأمر الذي ربما يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.
ويراقب المستثمرون منطقة الشرق الأوسط أيضا، إذ يخشى المتعاملون أن يؤدي اتساع رقعة الصراع هناك إلى اضطراب أسواق النفط وتعطيل الإمدادات.
وتضغط دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وروسيا ودول عربية من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الخام الأميركي المخزونات النفط الصراع وروسيا النفط أسعار النفط برنت الخام الأميركي المخزونات النفط الصراع وروسيا نفط
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
"رويترز": ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وافق صباح السبت على زيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بواقع 411 ألف برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر لرويترز أثناء انعقاد الاجتماع إن المجموعة تتجه إلى الموافقة على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع الزيادات المقررة لشهري مايو ويونيو .
وتزيد الدول الثماني إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له سابقا، على الرغم من أن زيادة المعروض تضغط على الأسعار.
ورفضت جميع المصادر نشر هوياتها نظرا لحساسية الأمر. ولم ترد أوبك والسلطات في روسيا والسعودية على طلبات للتعليق أُرسلت أمس الجمعة.
وذكرت بعض المصادر الجمعة أن بيان قازاخستان الصادر يوم الخميس حول عزمها عدم خفض الإنتاج أثار جدلا في أوبك+، حيث قال أحد المصادر إن هذا العامل ربما يرجح كفة المناقشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج .
وفي وقت تزيد فيه الدول الثماني الرئيسية في أوبك+ إنتاجها، يُطلب من بعضها تقليص هذه الزيادات لتعويض إنتاجها الذي يتجاوز حصصها الشهرية. وأشار بيان قازاخستان إلى أنها قد لا تفعل ذلك.
وقالت حليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس "استعراض قازاخستان العلني المتكرر وتخطيها سقف الإنتاج يزيدان من احتمال إقرار زيادة أكبر في الإنتاج".
وذكرت مصادر في وقت سابق أن قازاخستان تضخ إنتاجا فوق حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+، وهو ما أغضب أعضاء آخرين في التحالف وساعد في التأثير على قرار المجموعة بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج في أبريل .
وتراجعت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل دون 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلن تحالف أوبك+ أنه سيزيد إنتاجه في مايو بنحو ثلاثة أمثال وبالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي. واختتم النفط تعاملات الأسبوع الجمعة دون 63 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتهدف زيادات الإنتاج التي بدأت في أبريل إلى إلغاء تخفيضات إنتاج طوعية تبلغ نحو 2.2 مليون برميل طبقتها الدول الثماني الرئيسية في أوبك+.