«حماة الوطن»: كلمة الرئيس السيسي اليوم أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد المستشار حاتم العشري القيادي في حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في نطاق الجيش الثالث الميداني، والتي أكد خلالها أن حفظ الأمن القومي للبلد دور أساسي للجيش.
منح الشعب الفلسطيني جميع حقوق المعيشيةوقال المستشار حاتم العشري خلال تصريحات لـ«الوطن» إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أكدت ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ومنح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المعيشية وما تحمله صدور الملايين من المصريين.
وتابع كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على دعم جنود القوات المسلحة معنويا حيث قال إن التسلح بالإيمان والصبر والعلم السبيل للنصر بأسباب الأرض وأسباب السماء، مؤكدا أن مصر لديها جيش قوي يضرب به المثل في الحفاظ على حدوده وأمنه القومي.
تعزيز قدرات الجيش الدفاعية والهجوميةواختتم حديثه بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع خلال العشر سنوات الماضية، أن يعزز من قدرات الجيش الدفاعية والهجومية من خلال تنوع مصادر الأسلحة من مختلف دول العالم ضاربا بالاحتكارية عرض الحائط؛ الأمر الذي نتج عنه أن يصبح الجيش المصري من أقوى جيوش العالم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة شهد عرضًا لناقلات محمل عليها صواريخ القوات البحرية المصرية خلال تفقد الرئيس لإجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس.
وتضمن العرض، ناقلة محمل عليها صاروخ بحري «سطح سطح هاربون»، والصاروخ البحري الإيطالي الفرنسي «أوتو مات»، وهي من أحدث الصواريخ المستخدمة في القوات البحرية المصرية وتطلق من على متن السفن الحربية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الجيش المصري الرئیس عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
غداً.. الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، غداً، بالذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، وسط اعتزاز وطني كبير بدورها في حماية المكتسبات ودعم الاستقرار داخل وخارج الوطن.
وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وإخوانه الحكام، قد اتخذوا قرارهم التاريخي في السادس من مايو العام 1976 بتوحيد القوات المسلحة تحت رایة واحدة، في خطوة مثلت حجر الأساس لبناء جیش وطني قوي قادر على الذود عن إنجازات ومكتسبات دولة الاتحاد، وتوطيد دعائمها وتعزيز مسيرتها.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى 49 عاماً، حققت القوات المسلحة الإماراتية إنجازات كبيرة عكست مدى كفاءتها وجاهزيتها الدفاعية في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تسجيلها قفزات نوعية، وتطوراً شاملاً لمختلف وحداتها العسكرية، مع اهتمامها بالصناعات الدفاعية المتقدمة ما عزز من مكانة الدولة على صعيد الصناعات الدفاعية القائمة على الابتكار التكنولوجي، لتصبح في طليعة هذا القطاع بما حققته من نقلات نوعية متلاحقة.
وتمثل القوات المسلحة الإماراتية الحصن المنيع في الذود عن إنجازات ومكتسبات دولة الاتحاد، وصمام الأمان لحفظ أمن واستقرار الوطن، وقوة تساهم في تعزیز وصون السیادة؛ حيث كان توحیدها ركیزة أساسیة لتعزیز قوة وسیادة دولة الإمارات على أراضیها وحدودها، وترسیخ الاستقرار، فهي تساهم في ترسیخ الأمن والاستقرار داخل الدولة وعلى حدودها الإقلیمیة، فضلاً عن الالتزام الدولي، حيث تؤكد الإمارات من خلال قواتنا المسلحة على التزامها بدورها الوطني والإقلیمي في حفظ السلام ودعم الجهود الإنسانیة عالمیاً.
نقلات نوعية
وتمكنت القوات المسلحة لدولة الإمارات من تسجيل نقلات نوعية ونجاحات متتالية في مجال حماية الوطن وسيادة أراضيه وثرواته ومكتسباته، فيما تحظى بالدعم الكامل من القيادة الرشيدة، من حيث طبيعة التنظيم، والتسليح، والتدريب لتعزيز زيادة قدراتها، وتطويرها لمواكبة التطور التكنولوجي والواقع العملي. وقد تمكنت بفضل المهارات الاستثنائية والقدرات المتطور المعززة بأحدث التقنيات والمعدات العسكرية من إنجاز أفضل المهام العسكرية بأكثر الوسائل التكنولوجیة والعسكریة تقدماً ما جعلها قوة إقلیمیة یُعتمد علیها في المنطقة.
العنصر البشري
وقد تم تطوير مهارات العنصر البشري وفق أحدث النظم العالمية، سواء من الجانب العملي أو التدريبي، عبر إيجاد الكليات والجامعات العسكرية التي تهتم بالتكوين والتدريب، وصناعة وصقل مهارات وقدرات رجال المستقبل، فضلاً عن التعاون والتنسيق مع مختلف الجامعات الأخرى على مستوى العالم، من أجل تأهيل وتعزيز قدرات شباب الوطن في الجانب العسكري، وتقديم أرفع مستويات التعليم والتأهيل والتدريب.
المهام الخارجية
وتمكنت القوات المسلحة الإماراتية من المشاركة بتميز واقتدار في مختلف ميادين الشرف داخل الدولة وخارجها، حيث كانت السند لإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم، وساهمت في تعزيز الأمن والأمان وإحقاق الحق، لتكون نموذجاً مشرفاً في إنجاز المهام والتضحية والعطاء، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومعالجة المصابين، وإعادة بناء وإعمار ما خلفته الحروب.
شهداء الوطن
وفي هذا اليوم نستذكر بكل فخر واعتزاز الشهداء البواسل الذين ضحوا بأنفسهم وضربوا المثل الأعلى في الشجاعة والفداء والإخلاص لنصرة الحق والدفاع عن المظلوم وإغاثة الملهوف، ليعم خير الإمارات الجميع، وتنشر في كل مكان السلام والإخاء، وليبقى عَلَم الوطن عالياً شامخاً في ميادين الحق والواجب، وبتضحياتهم أكدوا أنهم خير من يصون الأمانة، ويلبي نداء الواجب، ويفدي الوطن، ويجسد أرفع معاني قيم الولاء والانتماء.
كلية التربية الرياضية تستقبل الجانب الألماني المشارك في مشروع الماجستير الدولي لذوي الهمم