أجرت قوات الردع الاستراتيجي النووية الروسية، البحرية والجوية والبرية، تدريبات على توجيه ضربة باستخدام الثالوث النووي، وذلك تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين.

واستمع الرئيس الروسي في بداية التدريبات إلى تقارير القيادات العسكرية، وأفاد وزير الدفاع سيرغي شويغو، في كلمته بأنه تم خلال التدريب العمل على توجيه ضربة نووية واسعة النطاق من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية ردا على هجوم نووي للعدو الافتراضي.

بدوره قدم رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، تقريرا عن الإجراءات التي تم العمل عليها خلال هذه التدريبات، وقال  إن المنظومة الصاروخية الاستراتيجية المتنقلة التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية "يارس"، والغواصة الصاروخية الاستراتيجية التابعة للأسطول الشمالي "تولا"، بالإضافة إلى حاملتي الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو-95إم إس"، شاركت في التدريبات.

وتم خلال التدريبات التحقق من مستوى جاهزية هيئات القيادة والتحكم العسكرية، ومهارات أفراد الإدارة والقوات العملياتية في التنظيم والسيطرة على القوات التابعة لها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي فلاديمير بوتين مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج الاستراتيجي.. ما دلالات الخطوة على الحرب في السودان؟

تنتج منطقة هجليج، في الظروف الطبيعية، نحو 600 ألف برميل نفط يومياً، وتشكل مصدراً رئيسياً لإيرادات الخرطوم.

أعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها الكاملة على منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان السودانية، في خطوة وصفتها بأنها "نقطة محورية" في مسار المواجهات مع الجيش السوداني.

وجاء في بيان صادر عن القوات أن مقاتليها "تمكنوا صباح اليوم من استلام منطقة هجليج الاستراتيجية"، مشيرة إلى الأهمية الاقتصادية الحاسمة للمنطقة التي "ظلت تشكل مورداً مهماً لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".

وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية" في هجليج، مشددة على حرصها على "ضمان مصالح دولة جنوب السودان التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية إلى الأسواق العالمية". كما تعهّدت بتوفير "الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر بيئة عمل آمنة لهم".

هَجْلِيج: مصدر دخل استراتيجي للسودان وجنوب السودان

تنتج منطقة هجليج، في الظروف الطبيعية، نحو 600 ألف برميل نفط يومياً، وتشكل مصدراً رئيسياً لإيرادات الخرطوم. كما تعد محوراً لوجستياً حيوياً لتصدير النفط الجنوب سوداني، إذ يعتمد جنوب السودان بنسبة كبيرة على خط أنابيب يمر عبر الأراضي السودانية.

وتقع هجليج قرب الحدود مع جنوب السودان، وتشكل معبراً حدودياً مهماً يربط السودان بعدد من جيرانه، بينهم تشاد وليبيا.

وبعد إكمال قوات الدعم السريع سيطرتها على إقليم دارفور في 26 أكتوبر الماضي، تركزت المعارك في كردفان، الذي يشكل مع دارفور نحو نصف مساحة السودان ويضم نحو 30% من سكانه و35% من موارده الاقتصادية.

ويشكّل كردفان، المقسم إلى ثلاث ولايات، حلقة وصل استراتيجية بين مناطق سيطرة الجيش في الشمال والشرق والوسط، ومنطقة دارفور حيث تتمركز قوات الدعم السريع.

Related السودان.. المنسّقة الأممية تدق ناقوس الخطر: عشرات الآلاف محاصرون في الفاشر والغذاء لا يكفيالبرهان يرفض ورقة مسعد بولس ويهاجم الإمارات.. كيف يبدو المشهد الميداني في السودان؟الإمارات تتهم قائد الجيش بعرقلة مقترح وقف إطلاق النار في السودان

ويصعب التحقق بشكل مستقل من التطورات الميدانية في كردفان بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة وصول وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية. ومع ذلك، تشير تقارير من مسؤولين محليين وعاملين في المجال الإنساني، إضافة إلى الأمم المتحدة، إلى تكثيف القصف والضربات بالطائرات المُسيرة، وحدوث نزوح واسع للسكان ومخاوف من وقوع فظائع.

وإلى جانب حقوله النفطية، يضم كردفان مناجم ذهب ومنشآت زراعية هامة، إذ يُعد من أكبر منتجي الصمغ العربي في السودان، ويُسهم في إنتاج السمسم والذرة الرفيعة والحبوب الأخرى، إضافة إلى كونه معقلاً رئيسياً للثروة الحيوانية.

وتقع منطقة غرب كردفان عند التقاء خط سكك حديدية رئيسي يربط كوستي في ولاية النيل الأبيض بنيالا، مقراً لحكومة تحالف "تأسيس" التي تم تشكيلها مؤخراً، إضافة إلى مدينة واو في جنوب السودان.

القتال يتركز على مدن رئيسية في كردفان

وتتركز المعارك حالياً حول مدن الأبيض وكادوقلي والدلنج وبابنوسة، وهي مناطق يتمركز فيها الجيش بكثافة. وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، منذ أشهر، وهي تقع على طريق استراتيجي يربط دارفور بالعاصمة الخرطوم، وتحوي مطاراً استُخدم لوجستياً لأغراض عسكرية. فيما أعاد الجيش مؤخراً السيطرة على مدينة بارا، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً شمال الأبيض.

أعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي أنها "حررت" مدينة بابنوسة في غرب كردفان، لكن الجيش السوداني نفى ذلك، ما يعكس حالة التناقض المستمرة في الروايات الميدانية بين الطرفين.

ويواجه آلاف المدنيين في مدن كادوقلي والدلنج بجنوب كردفان أوضاعاً إنسانية متردية جراء الحصار المطوّل، الذي يحرمهم من الغذاء والدواء.

وفي جنوب الإقليم، يتعرض معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في كاودا إلى ضغط متزايد من الجيش، الذي يسعى إلى إضعاف هذا الفصيل المتحالف مع قوات الدعم السريع.

وفي سياق متصل، جددت قوات الدعم السريع "التزامها بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد"، مشددة على "احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا ستكمل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • مقاتلات روسية وصينية تجري دوريات جوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • بوتين: روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • بوتين: سنواصل العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها ودونباس أرض روسية تاريخياً
  • القوات الروسية تُحرر بلدة أوستابوفسكي في مقاطعة دنيبروبتروفسك
  • العدو الصهيوني يعتقل 42 فلسطينيا خلال اقتحامات واسعة للضفة الغربية
  • بوتين: السلطات الروسية بتوحيد جهودها تمضي قدما وترسم مستقبل البلاد
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج الاستراتيجي.. ما دلالات الخطوة على الحرب في السودان؟
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة
  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية