هل يجوز للحائض زيارة القبور؟ رد حاسم من أمين الفتوى .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هل يجوز للحائض زيارة القبور .. سؤال ورد للشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عببر الصفحة الرسمية للدار، أن العذر لشرعي لايمنع المرأة من زيارة القبور ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن زيارة القبور فترة العذر الشرعي.
وأضاف: في فترة العذر الشرعي لايجوز لها أن تقرأ القرآن الكريم ولا أن تصلي لأن النبي منعها من ذلك.
هل يجوز للحائض زيارة القبور؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على صفحة الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "شلبي"، قائلًا: إنه يجوز للحائض زيارة القبور وتدعو للمتوفى وتذكر الله تفعل ما تشاء لكن لا تقرأ القران يمكنها أيضًا أن تتصدق، تفعل اى شئ من الاعمال الصالحة يجوز ان تقوم به، ولكن العبادات التى تحتاج لطهارة مثل الصلاة والصوم وقراءة القران فلا تفعلها.
هل يحرم على المرأة الحائض زيارة المقابر؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.
وأضاف « ممدوح فى إجابته عن سؤال: « هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟»، أنه إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتي.
وأوضح أمين الفتوى أن المقابر ليست بمسجد ؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، و لكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.
حكم دخول المقابر بالحذاء
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.
وأجاب عثمان، قائلًا: يجوز دخول المقابر بالحذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة القبور أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة هل یجوز
إقرأ أيضاً:
توفت أمي وأنا صغير فهل سألتقي بها بعد وفاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، يقول صاحبه: “كل حبايبنا اللي ماتوا وسبقونا، إحنا لما نموت هنشوفهم ونقعد معاهم؟، ولو فيهم حد ماشوفناهوش في الدنيا زي أمي مثلا ما شوفتهاش في الدنيا عشان ماتت وأنا صغيرة، هتعرَّف عليها إزاي؟”.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأرواح تتلاقى بعد الموت، مستشهدا بما جاء في الآثار من أن الأموات يستقبلون الميت الجديد، ويستفسرون منه عن أحوال أحبائهم.
أما الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، فقد تناول الموضوع في فتوى مسجلة، مبينا أن إدراك عالم البرزخ لا يقاس بقوانين الدنيا، وأن القدرة الإلهية تحكم هذا الغيب.
وأضاف أن النبي شرح كثيرا من تفاصيل هذا العالم، وأن المصنفات الحديثية مثل “سنن البيهقي، وسنن سعيد بن منصور، ومسند الحارث وابن حبان” تضمنت آثارا تشير إلى تزاور الأرواح، ومنها الأثر القائل: "إذا ولى أحدكم كفن أخاه؛ فليحسنه، فإنهم يتزاورون فيه"، مشيرا إلى أن إنكار هذه المسائل غالبا ما يكون راجعا إلى إخضاعها لمقاييس الحياة الدنيوية.
هل الميت يشعر بمن يزوره؟
من جهة أخرى تناولت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا، حول “أفضل أيام زيارة القبور؟، وما إذا كان الميت يشعر بالزيارة أم لا؟”.
وأوضحت اللجنة أن الزيارة جائزة بإجماع العلماء، وأن أفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل أيضا الجمعة واليوم الذي قبله والذي بعده.
وبينت أن الروح في الدنيا تكون متصلة بالبدن؛ فتحقق له الإحساس والإدراك، ثم تفارقه عند الموت، بينما تظل هي حية في عالم البرزخ، تسمع وتبصر وتتلاقى مع الأرواح الأخرى، وتشعر بما يقدره الله لها من نعيم أو عذاب.
وأشارت إلى ما ذكره ابن القيم في كتابه “زاد المعاد” من أن أرواح الموتى تقترب من قبورها يوم الجمعة، وتعرف زوارها أكثر مما تعرفهم في غيره من الأيام، وأن هذا اليوم يعد موسما يتلاقى فيه الأحياء والأموات، وهو ما ذهب إليه جمهور أهل السنة؛ اعتمادا على ما ورد من أحاديث وآثار في هذا الباب.