تدريبات في إيران والقرار من بيروت.. كواليس جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إيران قامت بتدريب المئات من عناصر حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، قبل أسابيع على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني، مساء الأربعاء، إن ما يقرب من 500 عنصراً ينتمون لحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين، تلقوا تدريباً على يد ضباط قوة القدس الإيرانية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لمصادر استخباراتية مطلعة.
لماذا تتعثر المرحلة الثانية من "طوفان الأقصى"؟#تقارير24 https://t.co/HdMxTz464L pic.twitter.com/HKtfg4LPJ9
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023وأشارت إلى أن مسؤولين كبار في الفصائل الفلسطينية المسلحة، إضافة إلى إسماعيل قآني، قائد قوة القدس الإيرانية، حضروا تلك التدريبات.
ورغم أن الإدارة الأمريكية رفضت الحديث عن دور مباشر لإيران في هجمات حماس غير المسبوقة على إسرائيل، والتي خلّفت أكثر من 1400 قتيل وأسر أكثر من 220 آخرين، إلا أن تل أبيب خرجت عن صمتها مؤخراً، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن طهران ساعدت حماس بشكل مباشر، بالأموال والتدريبات والسلاح والتقنية.
لقطات للدمار الهائل الذي تسببت فيه الغارات الإسرائيلية المتواصلة على #غزة pic.twitter.com/yeJoa1m8bE
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023وأشار إلى أنه ليس سراً أن إيران تقدم المعلومات الاستخباراتية لحركة حماس حتى الآن.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن مصادر مطلعة في حماس وتنظيم حزب الله اللبناني، قالت إن قوة القدس الإيرانية خططت ووافقت على هجوم السابع من أكتوبر، وأعطت الضوء الأخضر لتنفيذه يوم الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) خلال اجتماع تم في العاصمة اللبنانية بيروت، ضم مسؤولين من الحركتين الفلسطينيتين، حماس والجهاد.
وأكدت أن مسؤولاً في الحكومة السورية ومسؤولاً أوروبياً آخر قدّما نفس المعلومات.
6 على قائمة الاغتيالات.. #إسرائيل تستهدف "رؤوس" #حماس #تقارير24https://t.co/5cqWwesAqW pic.twitter.com/PUjx38GnIW
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023ومع ذلك، لا تزال واشنطن، على المستوى الرسمي ومن وراء الكواليس، تؤكد أن إيران فوجئت بهجوم حماس، وفقاً لتأكيدات المعلومات الاستخباراتية، حيث أشارت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، إلى أنه لا يوجد أي رابط مباشر بين هجوم حماس وإيران.
إلا أن سعيد غولكار، الخبير في شؤون الحرس الثوري الإيراني، أكد أن العملية التي قامت بها حماس لم تكن لتحدث دون مساعدة حزب الله والحرس الثوري، لأن حماس لا تملك الإمكانات التي تمكّنها من القيام بمثل هذا الهجوم غير المسبوق على الدولة العبرية.
وأعقب هجوم حماس حملة قصف إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 6500 شخص، وإصابة الآلاف، وتشريد ما يقرب من مليون آخرين، نزحوا من شمال القطاع، في ظل التهديدات الإسرائيلية بشنّ عملية برية واسعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس