تناول كوب من القهوة يوميا.. 6 فوائد لا تصدق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
القهوة، المشروب المحبوب الذي يستمتع به الملايين في جميع أنحاء العالم، غالبًا ما تكون موضوعًا للنقاش عندما يتعلق الأمر بالصحة.
ويشيد البعض بآثارها المحفزة بينما يعبر البعض الآخر عن مخاوفه بشأن عيوبها المحتملة، كما أنه توفر دفعة طبيعية من الطاقة، وتعزز الوضوح العقلي وتساعد حتى في إدارة الوزن، وعن الفوائد إليكم ما يلي:-
يساعد في إدارة الوزنإذا كنت على دراية بوزنك المتزايد، فقد تكون القهوة غير المحلاة حليفًا قيمًا في روتين التحكم في وزنك، وعند تناولها دون سكر أو كريمة أو نكهات زائدة، تكون القهوة خالية من السعرات الحرارية تقريبًا، وهذا يعني أن فنجان القهوة السوداء في الصباح لن يساهم في السعرات الحرارية اليومية، مما يسهل الحفاظ على الوزن أو حتى فقدانه.
وثبت أن الكافيين، وهو مكون طبيعي في القهوة، يعزز عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون، وإنه بمثابة منبه، مما يزيد من معدل ضربات القلب ونفقات الطاقة بشكل مؤقت، مما يمكن أن يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم.
تعزيز الوظيفة الإدراكيةتشتهر القهوة بقدرتها على إيقاظنا وتحسين التركيز، وعند شرب النسخة الطبيعية غير المحلاة، تصبح الفوائد المعرفية أكثر إثارة للإعجاب، كما يعمل الكافيين الموجود في القهوة كمنشط، مما قد يؤدي إلى زيادة اليقظة وتحسين التركيز وتعزيز الوضوح العقلي، فقط تذكر عدم المبالغة في ذلك؛ الاعتدال هو المفتاح للاستمتاع بهذه الامتيازات المعرفية دون المعاناة من التوتر.
غني بمضادات الأكسدةالقهوة هي أحد المصادر الرئيسية لمضادات الأكسدة، وعندما يختار المرء القهوة غير المحلاة، فإنه يزيد من فوائد مضادات الأكسدة هذه دون السكريات المضافة التي يمكن أن تقلل من آثارها الإيجابية، وتساعد مضادات الأكسدة على مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة في الجسم، وهي جزيئات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والشيخوخة المبكرة.
تحسين المزاجترتبط بتحسن المزاج وتقليل مشاعر الحزن، ويمكن أن تساهم رائحة القهوة ومذاقها أيضًا في الشعور بالراحة والرفاهية، كما يمكن أن تكون طقوس تحضير واحتساء فنجان من القهوة جزءًا مريحًا وممتعًا من روتينك اليومي
القهوة غير المحلاةتشير الأبحاث إلى أن استهلاك القهوة بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني.
ويعتقد أن القهوة يمكن أن تحسن حساسية الأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم، وكلاهما عاملان مهمان في الوقاية من مرض السكري، كما ان خصائص القهوة التي تحمي الكبد قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما في ذلك مرض الكبد الدهني.
تحسين الأداء البدنيثبت أن الكافيين يحسن الأداء البدني عن طريق زيادة مستويات الأدرينالين، مما قد يؤدي إلى زيادة القوة والقدرة على التحمل، ويمكن أن يعزز الكافيين أيضًا أكسدة الدهون أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مما يعني أن جسمك يحرق المزيد من الدهون للحصول على الطاقة، كما يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لأنشطة التحمل مثل الجري أو ركوب الدراجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة مشروب القهوة تناول القهوة فوائد القهوة أضرار شرب القهوة یمکن أن فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل.
وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة إكس، إن سكان غزة "لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك لدخول المساعدات"، وإن القطاع بحاجة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تُدار بواسطة الأمم المتحدة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وتعيش غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر القطاع بالكامل في 2 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتوقف شبه تام للخدمات الصحية والإغاثية.
مخططات بديلةوتروّج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط جديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية أنشئت مؤخرا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسس هذه المنظمة هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدا لتنفيذ خطة تهجير تتوافق مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي الخطة التي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– مرارا بأنها أصبحت من "أهداف الحرب" الجارية في القطاع.
إعلان تهجير قسري ورفض دوليوكان ترامب قد روّج منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 لخطة تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
غير أن هذه الخطة قوبلت برفض واسع شمل حكومتي مصر والأردن، بالإضافة إلى معظم الدول العربية والإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية، لما تنطوي عليه من خطر التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي شنّ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في مناطق القتال.