الصفدي: علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو محاصر ومحتل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الصقدي: عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين
قال وزير الخارجية وشؤون المعتربين أيمن الصفدي: "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو محاصر ومحتل".
اقرأ أيضاً : مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: ما يجري في غزة جرائم وحشية وهمجية
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال غير القانونية لحكومة وجيش الاحتلال، في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية.
وأضاف الصفدي، " نعارض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة"،مشيرا إلى أن أطفال غزة الذين نجوا من القصف يواجهون خطر الموت بسبب الجوع.
ولفت الصفدي إلى أن عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين.
وفي وقت سابق، بحث ن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سبل تكثيف الجهود المستهدفة حشد دعم دولي فوري وفاعل لوقف الحرب على غزة، والكارثة الإنسانية التي تنتجها.
وأكد الصفدي ضرورة العمل على وقف هذه الحرب وضمان عدم توسعها إلى المنطقة برمتها.
كما بحث اللقاء القرار الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة الشهر الجاري، حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية، والذي سيطرح للتصويت في الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة الخميس.
وثمن الصفدي وقوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جانب العدل انسجاماً مع المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.