محمود مسلم: استضافة الفلسطينيين واجب علينا ولكن ليس على حساب القضية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن العلاقة بين مصر وفلسطين موجودة في وجدان كل منا، ونراها في تعاملاتنا كل يوم، وأصبحت الأعلام الفلسطينية تباع وتوزع في شوارع القاهرة بشكل كبير، متابعا «حتى الأطفال مهتمين بقضية غزة، وخرجت مظاهرات كثيرة وحملات تبرع بالدم بما يدل على أن فلسطين في وجدان المصريين، وهو أمر لا يقبل الشك أو النقاش، وهناك علاقات نسب ومصاهرة بين أهل سيناء وغزة».
وأوضح «مسلم» خلال استضافته بقناة «الغد» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن استضافة الفلسطينين واجب علينا، ولكن في إطار الاستضافة التي لا تؤدي لتصفية القضية الفلسطينية، والجميع يعرف أن سيناء غالية على المصريين، وأنفق عليها الدماء قبل المال، فالتراب السيناوي غالٍ جدا على أي مصري، والرئيس السيسي أعلن ذلك رسميا وخرج الملايين من الشعب يؤكدون ما أعلنته القيادة السياسية بأنه لم ولن تُصَفى القضية الفلسطينية على حساب مصر.
وأشار رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إلى أن مصر لديها أكثر من 9 ملايين ضيف من مختلف الجنسيات ولكن تهجير الفلسطينين سيؤكد تصفية القضية من جذورها، وقد استغل البعض الأمور الحالية بتأكيد ضرورة ترحيلهم إلى مصر، والبعض من المغرضين شككوا في أن مصر تحتاج مقابل لاستضافة الفلسطينين وهو أمر لم ولن يحدث، فمصر حريصة على عدم تصفية القضية، ومع ذلك قدمت كل الدعم للأشقاء في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم السيسي فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".