مع التصعيد العسكري المتزايد في غزة، بدأت مرحلة جديدة من الحرب الإسرائيلية على القطاع. يشن طيران الاحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة على الأحياء السكنية في غزة، مما يتسبب في تأثيرات كارثية على السكان المدنيين والبنية التحتية للقطاع.
يظهر تصعيد الهجمات الإسرائيلية بالتزامن مع قطع الاتصالات وتعطيل الشبكات في غزة، أن القطاع قد أصبح معزولًا تمامًا عن بقية العالم.
وفي الوقت نفسه، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ حملة عسكرية مكثفة في غزة، حيث تهدف إلى تحقيق الهدف النهائي لابادة شاملة للقطاع. تشمل هذه العملية قصفًا جويًا مكثفًا، وهجمات برية على البنية التحتية والمنشآت الحيوية في القطاع.
نتيجة لهذه العمليات العسكرية العنيفة، تعاني سكان غزة من مأساة إنسانية خانقة، حيث يتم قتل العديد من الأبرياء وتشريد الآلاف. كما يعمل القصف المستمر على تدمير مستشفيات ومدارس وبنى تحتية أخرى في القطاع، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل وصول المعونات الإنسانية الضرورية.
مع عزل غزة عن العالم، ينبغي على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري ووقف العنف الذي يتعرض له السكان المدنيين في القطاع. يجب على المنظمات الدولية والمجتمع الدولي العمل من أجل إعادة فتح القطاع وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للسكان المحاصرين في غزة.
يتطلب حل هذا التصعيد العسكري الدائر في غزة التزام الأطراف المعنية بتحقيق السلام واحترام القانون الدولي الإنساني. يجب توفير الحماية اللازمة للمدنيين الأبرياء ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
بالنهاية، لا بد من إيجاد حل سياسي عادل ينهي هذا الصراع الدائر منذ عقود ويؤمن الاستقرار والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ينبغي على المجتمع الدولي العمل بجدية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وتوفير آفاق أفضل للمستقبل لكل الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون مواطن في سوق العمل الخاص
البلاد- بريدة
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، أن مشاركة المرأة في القطاع الخاص كانت لا تتجاوز 17%، وكان الهدف لعام 2030 أن تصل إلى 30%، بينما تحقق الآن أكثر من 35.5 % قبل 6 سنوات من المستهدف، وأضاف أن بنك التنمية الاجتماعية قد ضخ خلال عام واحد فقط 8 مليارات ريال؛ كدعوم وقروض لرواد الأعمال، وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أسهمت في مساعدة أكثر من 122 ألف مواطن، مضيفًا أن سوق العمل في القطاع الخاص الآن يستوعب قرابة مليوني، و400 ألف مواطن ومواطنة.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي استضافته ونظمته الغرفة التجارية في القصيم، بمقرها في مدينة بريدة أمس، للوزير بعدد من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في المنطقة؛ لمناقشة التحديات وبحث تحقيق التطلعات، التي تفعل من حيوية سوق العمل، وقطاع الأعمال، وتمكِّن من تأثير الشراكات المجتمعية، وترفع من فاعليّة واستدامة العمل في القطاع الخاص.