قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن إسرائيل حاولت إقناع العالم أنه لن يكون هناك تدخل بري، وأن العملية ستنتهي بمفاوضات، واستطاعت إسرائيل عمل مناورة كبيرة في هذا المسار، موضحا أن حماس إذا تم إطلاق سراح كل الأسرى سيبقى الهدف هو نفسه بالنسبة لإسرائيل، وبدعم من أمريكا التي أكدت أنه لا يوجد خطوط حمراء على العملية العسكرية في غزة.

 

محلل فلسطيني يتحدث عن الوضع في غزة 

وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة للأحداث في غزة عبر قناة "سي بي سي"، أن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم أهم من أي شيء آخر، لافتا إلى أن كل ساعة ودقيقة تجنب الشعب الفلسطيني الضحايا والشهداء هي مكسب بالنسبة للشعب الفلسطيني. 

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن فلسطين لا تحارب إسرائيل وليست هي عدوة فلسطين، وإنما العدو هو الولايات المتحدة الأمريكية التي أنشأت إسرائيل من الأساس، ويوجد فارق بين القوة وحدود القوة، "للأسف ما حدث قد حدث في غزة، ولكن الآن يجب تركيز كل الجهود لوقف إطلاق النار أيا كان الثمن، ويجب أن يتم حفاظ دماء الشعب الفلسطيني". 

وأردف، أن أعظم صور المقاومة بالنسبة للشعب الفلسطيني هي بقائه حيا على أرضه، "نحن نتفوق ديموغرافيا على إسرائيل، وكانت تحتاج فقط الشعلة لكي تنفذ مخططاتها والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ويتحدث في ذلك في مؤتمرات منذ عام 2000". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني إسرائيل غزة جابر القرموطي الشعب الفلسطيني فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا

صراحة نيوز- أكد وفد الأردن في اجتماعات الدورة 114 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وشدد الوفد على رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والتعدي على المقدسات في القدس المحتلة، مؤكداً أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، في كلمة الأردن، إن معاناة غزة مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية والقيود على دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تجاوز للوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأشار خرفان إلى الاعتداءات على منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث تعرض نحو 90% من مباني الوكالة في غزة للدمار، بما في ذلك المدارس، واستشهد أكثر من 380 موظفاً، إضافة إلى القيود المتزايدة على عمل الوكالة في الضفة الغربية والقدس.

وأكد خرفان استمرار دعم الأردن للأونروا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفض أي محاولات لتقويضها أو تقليص خدماتها التي تمثل شريان حياة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيراً إلى أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.

ورحب الوفد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن احترام حصانة مقرات الأمم المتحدة، وحماية موظفيها وممتلكاتها، محذراً من أزمة التمويل التي تهدد تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وتناول خرفان عدداً من الأولويات، منها الترحيب بتمديد ولاية الأونروا ثلاث سنوات إضافية بدءاً من حزيران 2026، والدعوة لتحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام، وتعزيز التنسيق العربي والدولي لحشد الدعم المالي للوكالة، وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

واختتم خرفان كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهد العربي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة

مقالات مشابهة

  • “الجبهة الشعبية” تحيي ذكرى الانتفاضة بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد
  • محلل سياسي: أجهزة مخابرات غربية تتعاون مع الإخوان.. ومصر واجهتهم بشرف
  • محلل سياسي: مجلس التنسيق السعودي القطري منصة استراتيجية لتوحيد الجهود بالمجالات كافة
  • مدرب الأردن: الحديث عن كأس العالم سابق لأوانه
  • محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون