“التخصصي” يستعرض ابتكاراته وحلوله الصحية في ملتقى الصحة العالمي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الجزيرة – خالد المشاري
يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي في ملتقى الصحة العالمي 2023، الذي ينطلق في الرياض غدًا، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويستعرض المستشفى من خلال جناحه المشارك في المعرض المصاحب للملتقى أبرز ابتكاراته وحلوله الصحية في إطار توجهاته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مكانته كرائد للمعرفة من خلال التعليم والبحث والابتكار، وتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة والسلامة.
وصرح معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض بهذه المناسبة: إن المملكة العربية السعودية تعمل على ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالميًا في مجال الابتكار، وترعى نظامًا بيئيًا ديناميكيًا، يحتضن أحدث التقنيات، ويدعم مستقبل الرعاية الصحية، وترسيخها كوجهة عالمية.
وأكد معالي الدكتور الفياض أن مشاركة “التخصصي” في الملتقى تأتي في سياق التزامه بدفع عجلة الابتكار في القطاع الصحي من الصعيد الوطني إلى العالمية، ودعم كل ما يسهم في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، وأفضل تجربة للمرضى.
ويعرّف “التخصصي” زوار المعرض بابتكاراته وحلوله الصحية المختلفة، وأثرها في تعزيز نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض، وتحسين كفاءة التشغيل في مجالات طبية متعددة، من بينها رحلة المريض، وأبحاث الطب الحيوي في الفضاء، وطب الجينوم، وقيادة الطاقة الاستيعابية، وإنتاج الأدوية الصيدلانية المشعة، والعلاج بالخلايا التائية (CAR- T Cell).
ويتناول الجناح مجموعة من ابتكارات المستشفى، منها ريادته في أبحاث الطب الحيوي في الفضاء، من خلال قيادته أربع تجارب بحثية في علوم الخلية في الفضاء، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي للمستشفى في تفعيل الابتكار على المستوى الدولي، إضافة إلى استعراض برنامج العلاج بإعادة هندسة الخلايا التائية لمرضى السرطان، الذي يمثل إضافة نوعية للرعاية الطبية التخصصية في المملكة، وتقليلاً للأعباء المادية والصحية التي كانت تتطلب إرسال مثل هذه الحالات المرضية لتلقي العلاج في الخارج.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة ومرکز ا
إقرأ أيضاً:
برعاية سمو وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تطلق “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم سياسات ثقافية بمشاركة خبرات محلية ودولية
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، أطلقت وزارة الثقافة اليوم “تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)”، وهو حدثٌ تفاعلي يهدف إلى إشراك عموم المجتمع الثقافي في هاكاثونٍ لتصميم السياسات الثقافية، بمشاركة عددٍ من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين؛ وذلك لدعم نمو القطاع الثقافي، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ويُعنى “تحدي الابتكار الثقافي” بتنمية مهارة تصميم السياسات الثقافية من خلال إشراك أبرز المبدعين والمواهب والمهتمين بالثقافة في منافسةٍ إبداعية تُركّز على تقديم حلولٍ وسياساتٍ قادرةٍ على حلِّ التحديات أو استغلال الفرص القائمة لدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي، وذلك بحضور عدد من الكفاءات الوطنية وطلاب الجامعات، والخبرات المحلية والدولية، حيث تركز التجربة على زيادة الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية، وفهم منهجية صناعة سياساتٍ مبتكرة ونوعية حسب أبرز الممارسات في المجال.
أخبار قد تهمك وزير الثقافة يلتقي نظيره الإيطالي في البندقية 8 مايو 2025 - 10:28 مساءً سمو وزير الثقافة ونظيرته الهيلينية يرأسان اجتماعًا للجنة الثقافة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني 23 أبريل 2025 - 11:37 مساءًويستهدف التحدي المبتكرين وروّاد الأعمال، والباحثين الأكاديميين، والعاملين في السياسات العامة، وطلاب الجامعات، فضلاً عن الجمهور الثقافي، ومنسوبي الجهات الحكومية وغيرها من الفئات ذات العلاقة. وخصصت الوزارة جوائز مالية بقيمة تتجاوز الـ 500 ألف ريال، يتم توزيعها على الفائزين.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة لتحدي الابتكار الثقافي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى أدواتٍ تشاركية تسهم في صُنع سياسات ثقافية مبتكرة؛ تُساعد على التوعية بأهميتها، وترسيخ مفهوم التصميم التشاركي في صناعة السياسات، إضافةً إلى صياغة سياساتٍ وطنية مرنة تستوعب التغيّرات المتسارعة، وتدعم الهوية الثقافية للمملكة بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.