جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد بعملية وشيكة في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، بتنفيذ عملية وشيكة في شمال قطاع غزة.
وطالب الجيش في منشورات ألقتها طائراته على سكان القطاع، مجددا سكان غزة بإخلاء شماله، قبل عملية وشيكة، لم يحدد تفاصيلها.
ووجه المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، حديثا إلى سكان شمال قطاع غزة وتحديدًا مدينة غزة، قائلا: "هذا إنذار عاجل للتوجه جنوبًا بشكل مؤقت، حفاظًا على سلامتكم".
الى سكان شمال قطاع #غزة وتحديدًا مدينة غزة، هذا انذار عاجل للتوجه جنوبًا بشكل مؤقت حفاظًا على سلامتكم. حماس وضعت المنشآت العسكرية والقوات في المناطق المدنية وتستخدمكم. انتبهوا pic.twitter.com/zHv1rhwEvc
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 28, 2023اقرأ أيضاً
رغم القصف الوحشي.. الاحتلال يقر ببقاء مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمالي غزة
وتابع: "حماس وضعت المنشآت العسكرية والقوات في المناطق المدنية وتستخدمكم.. انتبهوا"، حسب زعمه.
وتنفذ إسرائيل منذ 22 يوما، عدوانا واسع النطاق على قطاع غزة، دمرت خلاله أحياء بكاملها، وسقط أكثر من 7700 شهيد، منهم 3593 طفلا، إضافة إلى إصابة نحو 20 ألفا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض يصف مهلة 24 ساعة لسكان شمال غزة للمغادرة بالأمر الصعب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل إخلاء شمال غزة غزة
إقرأ أيضاً:
بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.
وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".
كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.
ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي